محمود عبد الراضى يكتب: لماذا قتل أمين الشرطة بائع الرحاب بسبب "كوباية شاى"؟.. الشعور بالنقص وتوفر السلاح الميرى فى يد"حاتم" أنعش دولة "هى فوضى".. مطالب بالتطهير و"الداخلية" تبحث عن البديل

الأربعاء، 20 أبريل 2016 03:06 ص
محمود عبد الراضى يكتب: لماذا قتل أمين الشرطة بائع الرحاب بسبب "كوباية شاى"؟.. الشعور بالنقص وتوفر السلاح الميرى فى يد"حاتم" أنعش دولة "هى فوضى".. مطالب بالتطهير و"الداخلية" تبحث عن البديل محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حادث قتل مواطن وإصابة آخرين على يد أمين الشرطة السيد زينهم عبد الرازق (بإدارة شرطة نجدة القاهرة) أمام البوابة رقم ( 6 ) لمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة عقب مشاجرة بسبب ثمن "كوباية" شاى، لم ولن يكون الأخير، فى سلسلة جرائم أمناء الشرطة.

وتتعدد الحوادث وجرائم "دولة حاتم"، وتختلف كواليس الجريمة من حادث الدرب الأحمر إلى الرحاب، ويبقى "السلاح الميرى" القاسم المشترك فى جميع الحوادث، هذا السلاح الذى طالما شددت قيادات وزارة الداخلية على أنه تم تسلميه لأمناء الشرطة لحماية المواطنين به وليس قتلهم.

اللافت للانتباه أن وزارة الداخلية انتهجت سياسة إصلاحية مؤخراً فى صفوف أمناء وأفراد الشرطة، عن طريق عقد عشرات من الدورات التدريبية لهم، حاضر فيها متخصصون وخبراء أمنيون وعلماء دين، شرحوا فيها أهمية إحترام قيم حقوق الانسان وصون كرامته وعدم انتهاكها، وشددوا على أن رسالة الأمن لن تكون بمعزل عن إحترام قيم حقوق الانسان، إلا أن هناك بعض من أمناء وأفراد الشرطة لم يلقوا لذلك بالاً، وكرروا نفس الجرائم بذات الأسلوب.

ويبدو أن الدورات التدريبية لأمناء الشرطة غير مجدية، وكتيبات حقوق الإنسان عديمة الجدوى، مع أشخاص لازالوا يتعاملون مع المواطن بمبدأ "الغطرسة"، فلا فائدة من توصيات أمنية لفئة تشعر بـ"النقص" وتحاول أن تسده بجرائم القتل والعنف والترهيب للمواطنين البسطاء.

وبالرغم من أن وزارة الداخلية، أعلنت عدم تسترها على مخطىء وعدم رضاها عن تجاوزات البعض، وتقديمها العديد من أمناء الشرطة للمحاكمة فى جرائم اقترفوها مؤخراً فى حق الشعب المصرى، إلا أن ذلك لم يمنع الباقين من ارتكاب نفس الجرائم، لتبقى "فئة أمناء الشرطة" بمثابة الصداع فى رأس وزارة الداخلية ما بين الحين والأخر، ويجرها إلى معارك داخلية ويشغلها عن حربها الكبرى فى مواجهة الإرهاب والجرائم الجنائية، ومن ثم لم يكن غريباً أن تنطلق دعوات التطهير والتعامل بحسم مع أمناء الشرطة، والبحث عن البديل سواء كان الحل فى معهد "معاونى الأمن"، أو غيره من الحلول الأخرى، لوقف تجاوزات أمناء الشرطة التى تخصم من رصيد تضحيات رجال الشرطة وتتعارض مع دماء الشهداء.


موضوعات متعلقة..


عمال "الرحاب" يقطعون الطريق أمام حركة السيارات وقوات الأمن تغادر المكان

متحدث الداخلية لـ"خالد صلاح": حادث الرحاب يسحب من رصيد جهود وتضحيات الشرطة








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فضل الله

القهر مؤلم

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكش

البديل

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي

طول ما التغيير مرفوض حاتم لن يختفي

عدد الردود 0

بواسطة:

Raveendranathan

ما أروع التعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير فاروق

السبب ليس كوب شاي بل انها ال 20 جنية الاتاوة المفروضة

عدد الردود 0

بواسطة:

mado medo

امناء الشرطة

عدد الردود 0

بواسطة:

رافت

إعادة هيكلة جهاز الشرطة

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

شئ من الحكمة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نور الدين عبد الستار

دولة العدل

عدد الردود 0

بواسطة:

ليتنا طيور تحلق في السماء

حاتم هيبقى طول ما احنا ساكتين

حسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة