موضة الملابس "الكتافات" و "التايير"
لو عادت موضة الثمانينات هل تقبلين ارتداء هذه الأزياء؟
اذا تحدثنا عن كوارث الموضة فى الثمانينات فسوف تتصدرها بالطبع "الكتافات" وهى البطانة المرتفعة التى كانت توضع أسفل الكتف فى الأغلبية العظمى من ملابس الناس حيث تظهر بشكل غريب وغير أنيق على الإطلاق فكانت المرأة تشبه شكل المثلث مع وضع الأقراط الكبيرة والأحزمة العملاقة ويكتمل المظهر الكارثى.
قطع من التول الضخمة وملابس مضيئة لا ترتديها لو عادت تلك الموضة
ولا يكتفى هذا العقد بهذه الإضافة بل كانت هناك الإضافات التى كانت توضع من التول على فساتين السهرة والتى كانت قادرة على تحويل أى فستان أنيق إلى آخر سئ للغاية، بالإضافة إلى ذلك ظهرت موضة الملابس "النيون" المضيئة والتى قد يكون من اللائق أن ترتديها ضمن ملابسك ولكن أن تظهرى بهذا الشكل من رأسك لأخمص قدميكِ فهذه حقًا كارثة وخطأ كبير.
موضة "قصة الأسد" فى تسريحات الشعر
كارثة موضة الشعر فى الثمانينيات
وما كان أكبر من كتافات ملابس النساء هو شعرهن مع تسريحات الشعر الغريبة وكأن المرأة قد خرجت لتوها من معركة أو استقيظت للتو من نومها كان الموضة الأسوأ على مر التاريخ فى تسريحات شعر وقصات النساء حتى أن المرأة كانت تبدو مثل الدجاجة يبدو أنه العقد الذى يجب أن تندم كل امرأة على إطلالاتها فيه هل من الممكن أن تجربى تلك القصات لو عادت موضة الثمانينات مرة أخرى؟
موضة الاكسسوارات اقراط بلاستيك وحقائب ملونة
عصابات للرأس اكسسوارات ضخمة من البلاستيك نأمل عدم عودتها
وحتى تكتمل الاطلالة السيئة كان يضاف إليها الاكسسوارات الضخمة الغريبة فنجد النساء ترتدى أقراط الأذن كبيرة الحجم المصنوعة من "البلاستيك" مع الحقائب الملونة الصغيرة وكأنهن أطفال فى ليلة العيد، وكان ينتشر بشكل كبير عصابات الرأس التى توضع على الجبهة أسفل الشعر والمخصصه لمنع العرق هل كانت درجات الحرارة فى ذروة ارتفاعها فى هذا العقد ليرتدى الرجال والنساء هذه العصابات بشكل دائم لن تعرف أبدًا سر هذه الموضة الغريبة.
موضوعات متعلقة...
أعرف أنت بتلبس أيه؟ مراحل تطور "الموضة الرجالى" من الستينيات حتى الآن
كاثرين هيبورن.. امرأة أدخلت الملابس الرجالية إلى عالم النساء
موضة الثمانينيات تعود مع مجموعة "روبرتو كافالى" فى أسبوع الموضة بميلانو