الفطير.. صواريخ الطعمية.. ذكريات جيل التسعينات مع كانتين المدرسة

الجمعة، 22 أبريل 2016 02:00 م
الفطير.. صواريخ الطعمية.. ذكريات جيل التسعينات مع كانتين المدرسة مجموعة من التلاميذ
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانتين المدرسة..ذلك المكان المقدس فى كل مدرسة وخاصة المدارس الثانوى، فهو الجزء الجامع المانع فى كل مدرسة، فهو يجمع الطلاب من جميع فصول المدرسة، لخوض معركة الشراء، ويمنع أى شخص فى المدرسة أن يبيع سلعة موجودة بالكانتين، كما إنه يجمع بين شتيتين، فتجد فيه "صواريخ الفلو على طعمية"، و "الفطير والشيبسى" لأصحاب القلوب الضعيفة، وداخل كل شاب الآن ذكريات لكانتين المدرسة.

وقد عاد اليوم السابع مع الشباب إلى ذكرياتهم مع كانتين المدرسة وسردوا أهم المواقف التى لم ينسوها.

وقال أحمد حسن 24 سنة " انا كنت من أنصار الفطيرة مع كيس الشيبسى وجبة شديدة وبتشبع، وفى بعض الأوقات كنا بنط مع على سور مدرستى الثانوى نضرب سندوتشات فول ونرجع، لحد ما جابولنا فول وطعمية فى الكانتين، وكان فيه واحد فى الفصل جسمه شديد ده كان المسئول إنه يجيب للفصل كله حاجته كل يوم، واحنا بندفعله تمن الحاجات اللى بيشتريها".

أما خالد مصطفى 29 سنة فيقول "الكانتين يعنى صواريخ الفول والطعمية، وكان اللى ماسك الكانتين فى مدرستنا الثانوى راجل غلس أوى، كل حاجة يقول مفيش خلصت هنبقى نجيب، وفى مرة قولناله عاوزين شيبسى وشايفين الكرتونة جنبه، ومكسل يقوم يجيب، وقررنا اننا نعاقبه عشان يبطل غلاسة، خلينا حد سهاه وخدنا الكرتونة فرقناها على كل اللى عاوزين ومن غير ما يدفعوا فلوس، ولحد النهاردة مفيش مدرس عرف مين اللى عمل كدة".

بينما تقول نورهان جمال 26 سنة "كانتين مدرستى الإعدادى مش ممكن انساه، كان لازم كل يوم أقسم الجنيه بتاعى، اجيب حاجة ساقعة و يتبقى ربع جنيه أشترك بيه مع صحابى، ونجيب شنطة حلويات كبيرة نفضل ناكلها طول اليوم ، وفى الصيف كان الكانتين بيبيع ترمس، وفى مرة قررت اشترى، وبعد ما وقفت طول الفسحة فى الزحمة عشان أجيب، حد شد القرطاس منى واترمى كله فى الأرض، ومن يومها بطلت اشترى منه غير الحاجات اللى متعودة عليها".

وتقول مروة لبيب 24 سنة "كل يوم كان فيه اتفاق لازم يحصل فى الفصل، عشان نخلى بنت تكون شديدة وصحتها حلوة تنزل تجيب الحاجة، لأننا كنا بنتزنق ومش بنعرف نجيب حاجة، وطبعا كل يوم خناقة مين عليها الدور، والبنات السفيفة كانوا بيبقوا متفرجين طبعا بس".

ويقول محمد مصطفى 21 سنة: "مدرستنا كان فيها ميزة، إن اللى بيقف فى الكانتين حد من الطلبة، واتصاحبت على الولد ده، وبقيت كل يوم قبل الحصة التالتة أكتبله ورقة فيها طلبات الفصل كله، وأول الفسحة، نخلى حد يستلمها دليفرى يعنى، وفى مرة حد من المدرسين عرف انه بيعمل كدة ومشوه من الكانتين عشان بيفرق بين الطلبة، واللى مش ممكن انساه ان الشاى فى الكنتين كان طعمه وحش اووى، وكنت بجيب بسكويت سادة عشان أسقيه فيه ويغير طعمه".


موضوعات متعلقة:



بعد تسمم 108 تلاميذ بالبحيرة..لو ولادك لاجئين فى الكانتين وبيحبوا أكل الشارع..اتعلمى تعمليلهم الشيبس والكيك والبسكويت بالبيت..والدجاج المقرمش بالخلطة السرية زى المحلات المشهورة..ومتنسيش العصير الفريش

كيف تطور نشيد الصباح فى المدارس المصرية من الخمسينيات حتى 2016 ؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة