فى يوم الأرض ..

من التسلق عليها إلى قطعها..6 مشاهد تلخص علاقة المصريين بالأشجار

الجمعة، 22 أبريل 2016 08:00 م
من التسلق عليها إلى قطعها..6 مشاهد تلخص علاقة المصريين بالأشجار أطفال يتسلقون على الشجرة
كتبت سمر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاهد متعددة تراها تحدث بين الحين والآخر تُلخص ما يعرفه المصريون عن الأشجار وعن طرق استخدامهم لها، بعضها يحمل صفة الإيجابية والبعض الآخر يؤذى البيئة بشكل مقصود أو غير مقصود، فهناك شريحة كبيرة من الشعب المصرى لا تعرف فائدة الأشجار، ربما لجهلهم بها أو أن تلك التصرفات الخاطئة تصدر عن أطفال صغار مازالوا لا يعلمون قيمة الأشجار وفائدتها على صحة الإنسان، ويحتفل العالم اليوم بـ"يوم الأرض" الذى يُعد بمثابة وقفة للحفاظ على صحة الكوكب الذى نعيش فيه، وعلى رأسه الاهتمام بالأشجار الذى كانت الأمم المتحدة قد أطلقت حملات كثيرة له وعلى رأسها مشروع "المليار شجرة".

وهناك 6 أشياء تستطيع أن تُلخص لك علاقة المصريين بالأشجار.

"قطف الأشجار"


يُعد المشهد الأكثر شيوعًا فى مختلف الأماكن والمحافظات المصرية، حيث تجد أنه أثناء مرور أحدهم بجانب شجرة سرعان ما يقطف ورقة بعد الأخرى من الشجرة الذى يقف بجانبها، ويُعد هذا التصرف من أشهر التصرفات التى يمارسها الكبار والصغار سويًا، فلا أحد منهم يعرف القيمة التى تحملها الأشجار لكوكب الأرض بأكمله.

"قطع الأشجار"


تتعدد الأسباب التى يسعى من أجلها المصريون لقطع الأشجار، لكن غالبية الاوقات يكون سبب قطع الأشجار هو إخلاء مساحة من الأرض للبناء عليها سواء منزل أو محل لكسب بعض الأموال، ويعد هذا التصرف ضار بالبيئة، حيث أن الأشجار تأخذ ثانى أكسيد الكربون من الناتج عن تنفس البشر وتحوله إلى أكسجين.

"التسلق عليها"


تُعد عادة الكثير من الأطفال الصغار، حيث يجدون متعتهم دائمًا فى التسلق على الأشجار حتى الوصول إلى قمتها، لكن التسلق على الأشجار لم يعد تصرف الصغار فقط، بل أن هناك العديد من اللصوص الذين يستغلون تلك الأشجار للوصول إلى المنزل الذى يرغبونه كى تتم سرقته.

"وجودها فى أماكن محددة"


لا توجد ثقافة زرع شجرة أمام كل منزل لدى الأسر المصرية، حيث أن الأشجار فى مصر توجد فى أماكن محددة فقط كحدائق الفلل والميادين العامة والجنائن الصغيرة التى تتوسط الشوارع والمنتزهات، وهناك عدة حملات تم إطلاقها لزراعة عدد من الأشجار أمام المنازل إلا أنه لم يتم الاستجابة لها.

"استخدام الأخشاب"


كعادة عند بعض القبائل التى توجد فى الصحراء يتم استخدام الأخشاب لإشعال النيران بها كى تدفئهم، ولم تسرى هذه العادة لدى القبائل العربية فقط، بل أن العديد من سكان الوجه البحرى والقبلى يقطعون الأشجار الصغيرة ويشعلون النار فى جذورها لكى يشعرون بالدفء أو أن يتم استخدام الأخشاب فى صناعة منتجات خشبية، حيث تُعرف أخشاب الأشجار بمتانتها.

"الجلوس فى الظل أسفل الأشجار"


فى أوقات الحر الشديد فى فصل الصيف يقوم المصريون بالجلوس أسفل الأشجار لتعطيهم الظل، حتى أنه إذا وُجّه سؤال لأحد الصغار أو الكبار عن فائدة الأشجار ستجد أن فائدتها فى المقام الأول هى الجلوس فى الظل أسفلها بعيدًا عن الشمس وحرارتها.


موضوعات متعلقة..



تزامنا مع "يوم الأرض".. تلوث الهواء والماء يسببان الموت أسرع من التدخين


أبل تطلق برنامجا لدعم يوم الأرض وتتبرع بالعائدات للصندوق العالمى للطبيعة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة