وأضاف الدكتور خالد فهمى، أنه بعد توقيع مصر على اتفاق باريس للتغيرات المناخية، يتم عرض الأمر على البرلمان المصرى، مثل جميع الدول الأخرى، وهذا هو التصديق على الاتفاق.
وأوضح "فهمى"، أن 14 دولة فقط هى من عرضت على برلمانها الاتفاقية قبل التوقيع عليها، وصدق عليها البرلمان، لكن باقى الدول فضلت التوقيع عليها أولا بالأمم المتحدة، ثم عرضها على البرلمان الخاص بها للموافقة عليها.
وأشار الدكتور خالد فهمى، الى أنه سيتقدم بالاتفاقية للبرلمان المصرى بعد تشكل لجنة البيئة بالبرلمان، حيث سيتم تخصيص جلسة أو ما شابه ذلك بالبرلمان خصيصا لعرض الاتفاقية بالكامل وشرح مسئولية مصر فيها وما لها وما عليها.
وأوضح الوزير، إلى أن كل الدول المشاركة تواصل الآن إلقاء كلماتها دولة تلو الأخرى، موضحا أنه من المقرر أن يلقى كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسى خلال ساعة أو ساعتين من الآن.
وعن الكلمة التى من المقرر أن يلقيها الوزير المصرى نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الأمم المتحدة، قال فهمى، إنها تتحدث عن الأسباب التى دفعت مصر للتوقيع الاتفاقية اليوم، وأن مصر تفهم وتعى الاتفاقية جيدا وما تنص عليها بنودها وما تلزمها تلك الاتفاقية تجاه الدول وما تلتزم بها الدول المتقدمة تجاه النامية ومنها مصر.
وتابع الوزير، "إجابة مصر فى كلمتها موجهة للعالم أجمع وكلمتنا ليست خطبة تقليدية ونحن فهمنا الاتفاق ونقول ذلك بوضح لكل دول العالم".
وقال الوزير، "مصر لديها خطط واضحة للمحافظة على النمو الاقتصادى مع الوفاء التزاماتها العالمية البيئية، وأن جميع الدول لديها التزامات سواء الدول المتقدمة أو النامية".
وكان وزير البيئة، قد غادر القاهرة أمس للمشاركة فى مراسم التوقيع على اتفاق باريس للتغيرات المناخية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث يشارك قادة ووزراء العالم اليوم فى مراسم حفل التوقيع على الاتفاقية التى أقرها مؤتمر الأطراف الـ21 للتغيرات المناخية بباريس 2015 تمهيدا لتفعيلها لمواجهة ظاهرة الاحترار العالمى من خلال مجموعة من الآليات.
موضوعات متعلقة..
الرئيس الفرنسى أول الموقعين على اتفاق المناخ فى الأمم المتحدة
رئيسة البرازيل فى الأمم المتحدة: البلاد تواجه لحظة "خطيرة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة