وقد كشف المتحف عن أصغر القطع المقرر عرضها، والتى لم تتجاوز 1 سم، وهى تميمة ذهبية متناهية الصغر، تمثل عين المعبود المصرى القديم "حورس"، والمعروفة عند علماء ودارسى المصريات بـ"عين الودجا"، وهى عين نصف بشرية حيث العين والحاجب ونصف صقر حيث السحبة العمودية للعين وذلك لأنه يرتبط بشكل وثيق مع الإله حورس، الذى كان يرمز له بهيئة الصقر أو هيئة بشرية برأس صقر.
وكانت التمائم فى شكل العين، شعبية جدا فى مصر القديمة منذ آلاف السنين، من الدولة القديمة إلى العصر الرومانى.
وترجع شعبية هذه التميمة إلى أسطورة الصراع الأوزيرية فى الأدب المصرى القديم، حيث كان حورس ابن إيزيس وأوزوريس، وقد قتل عمه "ست" والده أوزوريس، فقضى حورس طفولته يختبئ من عمه الشرير فى أحراش الدلتا، حتى بلغ ما يكفى من القوة للمطالبة بحقه فى العرش، وواجه "سيت" وهزمه فى معركة أصابت عينيه، وتم ترميم ومعالجة هذه العين فى وقت لاحق من قبل تحوت، إله الحكمة.
عندما تعافى حورس، استبدل عينه الخاصة مع الثعبان الإلهى، وأصبحت منذ ذلك الحين بمثابة شعار الملوك، وكان ينظر إلى عين حورس رمزا للترميم، وتضميد الجراح والتضحية والحماية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شناوى
للسياحة
ىاريت يعمل متحف للاثار الغارقة بشكل ?ءق