فيصل سليمان أبو مزيد يكتب: الشرطة والمتآمرون علي أمن المجتمعات

الأحد، 24 أبريل 2016 12:00 ص
فيصل سليمان أبو مزيد يكتب: الشرطة والمتآمرون علي أمن المجتمعات رجال الشرطة - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصيبنى غضب حين أطالع فى وسائل الإعلام نبأ استشهاد رجل شرطة وهو يؤدى واجبه لحفظ الأمن من أفراد خارجين عن المجتمع.

ولكن يزداد غضبى حين أجد من يخرج علينا ليهاجم جهاز الشرطة، معللاً هجومه - من وجهة نظره - بتجاوزات فردية وقعت من بعض منتسبيه، يراها سلبية من منظور ضيق، فيصب جام غضبه دون أن يحكم عقله، ويرفع شعارات الفوضي والفتنة بدعوي حقوق الإنسان، وقد أخفي وراءها تلك المخططات القذرة التى تهدف إلي زعزعة الاستقرار فى مصر ونشر الفوضي بالتعرض لجهاز من صميم عمله حفظ أمن المجتمعات، وقد غفل ذلك المهاجم أو تغافل أن هذا الجهاز صمام أمان المجتمعات.

فقد حمل جهاز الشرطة علي عاتقه مسئولية حماية مصر وشعبها من أى أخطار تهدد سلامة وأمن المجتمعات، لينعم أفرادها بالراحة والاطمئنان، وتلك مسئولية عظيمة نال شرفها كل من انتسب لهذا الجهاز.

فأنت أخى المواطن حين تشعر بخطر يهدد أمنك وسلامة أفراد أسرتك، فإن أول ما يتبادر لذهنك كلمة " الشرطة "، وذلك لارتباط الموقف بها كلياً، وهذا يدل علي مدي قربها من أفراد المجتمع.

نعم قد تصدر بعض السلوكيات الخاطئة من بعض منتسبيه علي نطاق ضيق وحالات فردية لا تذكر، ولكن يكون القضاء العادل له بالمرصاد، لينال جزاؤه إذا ثبت عليه الجرم.

ولكن علينا ألا نأخذ تلك التجاوزات الفردية ذريعة لنهاجم جهاز الشرطة لننال من ثقة شعبه فيه، وألا نجعل ذلك سبباً لتطاول المغرضين ومثيرى الفتن تحت شعارات زائفة تطالب بالقصاص أو حقوق الإنسان !

بل يكون التعقل والتروى هو الفيصل فى سلوكيات الأفراد، وترك الأمر لذوى الاختصاص، حتي لا نسمح لمثيرى الفوضي والفتن أن يكون لهم مجال.

فإن المتربصين بمصر ينتظرون أى سقطة وهفوة لكى يمرروا مخططاتهم لينالوا من مصر وشعبها.
فإياك إياك أيها المواطن المصرى أن تكون أداة بيدهم وأنت لا تدرى بسلوكيات تأتى بها وأنت فى وجدانك تحمل الحب لبلدك، وتظن أنها مواقف وطنية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة