كواليس الإطاحة بـ عصام الأمير من اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. هبة عز العرب وعزة الحناوى تعجلان برحيله.. رئيس الاتحاد السابق علم خبر إقالته من مدير مكتبه.. وكرسى ماسبيرو ينتظر صفاء حجازى خلال ساعات

الأحد، 24 أبريل 2016 02:32 م
كواليس الإطاحة بـ عصام الأمير من اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. هبة عز العرب وعزة الحناوى تعجلان برحيله.. رئيس الاتحاد السابق علم خبر إقالته من مدير مكتبه.. وكرسى ماسبيرو ينتظر صفاء حجازى خلال ساعات عصام الأمير
كتب دينا الأجهورى - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار إقالة عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق وتكليف الإعلامية صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار بالمنصب خلفا له جدلا كبيرا بين العاملين بالتليفزيون خاصة أن القرار جاء مفاجأة للجميع ولعصام الأمير شخصيا الذى لم يكن لديه أى خبر عن استبعاده حيث تلقى الأمير خبر الإقالة من خلال اتصال هاتفى من مدير مكتبه حيث لم يتواجد وقتها بماسبيرو، فى حين أن أخبار تكليف صفاء حجازى كانت قد انتشرت على المواقع الإخبارية والسوشيال ميديا.

صفاء حجازى تلقت اتصالا هاتفيا من مكتب رئاسة الوزراء عصر أمس ليخبرها باختيارها كرئيس للاتحاد وهو ما تكتمت عليه صفاء لحين إصدار القرار بشكل رسمى، إلا أنه تم تسريب الخبر وهو ما كان يحاول بعض العاملين بماسبيرو نفيه.

المفارقة أن عصام الأمير كان دائما يحارب صفاء حجازى ويرغب فى إقصائها وهناك واقعة شهيرة عندما تقدم بمذكرة لإبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق ضد حجازى مطالبا برحيلها، إلا أن محلب احتوى الأمر وقتها وهو ما أعطى صفاء حجازى قوة أكبر ومنحها فرصة لفرض سيطرتها على قطاع الأخبار وأصبحت تشكل خطرا أكبر على عصام الأمير، والذى أوشكت كل الخيوط أن تفلت من يديه فهو لم يستطع معالجة ملف واحد من ملفات ماسبيرو وأيضا لم يستطع السيطرة على ما يتعلق بتوجه المذيعين والمهنية المفروض أن تكون عليها الرسالة التى تخرج من ماسبيرو، حيث كان يفاجأ مثل المشاهدين بما يحدث على الشاشة من هجوم على النظام وسياساته رغم أن ماسبيرو من المفترض أنه الصوت الرسمى للدولة، كما أن علاجه لمثل هذه النوعية من مخالفات وخروج عن المهنية دائما ما كان يأتى متأخرا ولا يليق بحجم الواقعة، وهو ما يتسق مع ما كان البعض يردده داخل ماسبيرو "أن الكرسى كبير عليه".

وعلم "اليوم السابع" أن أزمة برنامج "ثوار لآخر مدى" والتى حولها الأمير للتحقيق بسبب الأضرار بالأمن القومى هى ما عجلت برحيل عصام الأمير من منصبه، فضلا عن أنها من نفس القناة التى خرجت منها عزة الحناوى المذيعة التى قامت بمهاجمة الرئيس عبد الفتاح السيسى ليفشل عصام الأمير فى استغلال الفرصة الأخيرة له، بعدما تم تجديد الثقة فى عصام الأمير أكثر من مرة رغم الأزمات التى مر بها التليفزيون ومنها انقطاع الكهرباء عن المبنى بأكمله فى مايو الماضى، وتزايد المديونيات على الاتحاد وتراجع نسب مشاهدة التليفزيون وفشله فى استخدام موارد التليفزيون وكوادره.

وشهد صباح اليوم التواجد الأخير لعصام الأمير فى مبنى ماسبيرو بلا رجعة حيث كان فى مكتبه يجمع متعلقاته ويسلم ما لديه من عهدة وحتى الآن لا يعلم الأمير ما هو مصيره ولا حتى الموقع الجديد الذى يشغله بعد إقالته، وقام عدد من الموظفين والعاملين بالمبنى بتوديعه وإلقاء السلام الأخير على رئيس الاتحاد السابق، وأصبح مكتب رئيس الاتحاد خاويا وينتظر أن تجلس صفاء حجازى على الكرسى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتكون أول سيدة تتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وثانى رئيس اتحاد عقب ثورة 30 يونيو، ليسدل الستار نهائيًا على الصراع الطويل بين عصام الأمير وصفاء حجازى بانتصار الأخيرة، وإطاحتها بالأمير، بعد مجموعة من المعارك بينهما.

وتواجه صفاء حجازى العديد من التحديات الصعبة والمعوقات العالقة منذ سنوات بالاتحاد، أهمها الروتين الذى يتسبب فى تعطيل سير العمل داخل الاتحاد، وسيطرة اللوائح المعطلة لعجلة الإنتاج، وأزمة غياب الجمهور عن شاشة التليفزيون المصرى، حيث أصبحت صفاء حجازى مطالبة من قبل العاملين وأيضًا الحكومة بأن تعيد التليفزيون المصرى لعصره الذهبى، وأن تلتف مرة أخرى الأسرة المصرية والجمهور حول شاشات ماسبيرو المختلفة.

أما أزمة الطيور المهاجرة والمذيعين الحاصلين على إجازات ويعملون فى قنوات فضائية، فهى من أكبر القضايا التى تواجه رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديدة، حيث سبق وأن أثارت حجازى الجدل فى تلك القضية حينما كانت تشغل رئاسة قطاع الأخبار، ورفضت التجديد لأكثر من مذيع، مؤكدة ضرورة أن يحددوا هؤلاء المذيعين موقفهم سواء بالعودة أو بالاستقالة.


اخبار متعلقة


عصام الأمير يغادر مكتبه قبل وصول قرار إقالته من مجلس الوزراء بساعة

صفاء حجازى: رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون تحتاج للتعب والجهد










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة