الإخوان وحلفاؤهم بين الحبس والشتات.. طارق الزمر يقود "البناء والتنمية" من قطر.. "الوسط" ينتخب عصام سلطان نائبا لرئيسه من داخل الحبس.."الأصالة" يحرض ضد مصر من تركيا..وكبار الحرية والعدالة فى قبضة الأمن

الإثنين، 25 أبريل 2016 04:19 ص
الإخوان وحلفاؤهم بين الحبس والشتات.. طارق الزمر يقود "البناء والتنمية" من قطر.. "الوسط" ينتخب عصام سلطان نائبا لرئيسه من داخل الحبس.."الأصالة" يحرض ضد مصر من تركيا..وكبار الحرية والعدالة فى قبضة الأمن محمد سعد الكتاتنى القيادى الإخوانى المحبوس
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفرقت قيادات أحزاب الإخوان وأنصارها عقب ثورة 30 يونيو، ما بين سجناء وهاربون خارج البلاد، بعد القبض على عدد منهم لتورطهم فى أعمال عنف، وتنقل الباقين منهم بين تركيا وقطر ودول أخرى، فوظهور المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط فى المؤتمر العام للحزب مؤخرا وانتخابه رئيسًا، يثير تساؤلات عن الأماكن التى يتواجد فيها قيادات الأحزاب المحسوبة على الإخوان.

قيادات حزب "الحرية والعدالة" المنحل فى قبضة الأمن


قيادات حزب الحرية والعدالة المنحل بأمر القضاء، ينقسمون بين مسجونين ولاجئين للدول الموالية لهم، حيث يحاكم كلا من الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس الحزب، وعصام العريان نائب رئيس الحزب فى عددٍ من القضايا، بينما هرب خارج مصر عمرو دراج رئيس المكتب السياسى، وأحمد رامى المتحدث باسم الحزب، ويحيى حامد عضو المكتب السياسى.

قيادات حزب البناء والتنمية ينتظرون إخلاء السبيل


يختلف حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية عن "الحرية والعدالة"، إذ لايزال قائمًا وله مقرًا بميدان الجيزة، ويعقد ندوات فى عدد من المحافظات، آخرها ندواته للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية المسجون فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وهرب عدد من قيادات حزب البناء والتنمية خارج مصر، أبرزهم طارق الزمر رئيس الحزب، والذى يحضر اجتماعات الحزب بوسائل مختلفة عن طريق الإنتر نت ويعيش فى قطر، ويقدم برنامج تليفزيونى عبر القنوات المحسوبة على الإخوان، كما هرب عدد آخر من قيادات "البناء والتنمية" كأحمد حسنى القيادى بالحزب والذى أسس حملة "تجرد" المناهضة لـ"تمرد" قبل ثورة 30 يونيو، وأيضا محمد حسان المتحدث باسم الحزب وآخرون، بينما هناك عدد من قيادات الحزب ألقى القبض عليهم كالدكتور نصر عبد السلام الذى حصل على إخلاء سبيل مؤخرا، والشيخ طه أحمد الشريف والذى حصل أيضًا على إخلاء سبيل، وعلاء أبو النصر أمين عام الحزب والذى ينتظر هو والدكتور صفوت عبد الغنى قرار إخلاء سبيلهما.

ومن الأحزاب الموالية لجماعة الإخوان، حزب الإصلاح والذى يتولى رئاسته عطية عدلان عضو مجلس الشعب السابق، وهو حاليا هارب خرج البلاد ويحرض ضد الدولة عبر قنوات الإخوان، وهناك أيضًا حزب الفضيلة السلفى، والذى يترأسه محمود فتحى القيادى السلفى وهارب حاليا خارج البلاد ويحرض ضد مصر ويدعو دوما لتشكيل مليشيات لمواجهة الأجهزة الأمنية.

ومن ضمن الأحزاب المحسوبة على جماعة الإخوان حزب الوسط الذى عقد مؤتمره العام وانتخب المنهدس أبو العلا ماضى المخلى سبيله مؤخرًا رئيسا للحزب، كما انتخب عصام سلطان لمنصب نائب رئيس الحزب والمحبوس حاليا على ذمة قضايا.

ومن أهم الأحزاب الموالية لجماعة الإخوان حزب الأصالة الذى يعتبر الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى الموالى للإخوان مرجعية شرعية له، ويترأس هذا الحزب المهندس إيهاب شيحة الذى يهاجم مضر من خلال تواجده خارج البلاد.


أخبار متعلقة..



أحزاب يقودها سجناء.. عصام سلطان يفوز بعضوية هيئة الوسط العليا من داخل محبسه








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة