الحياة العصرية سبب فى زيادة معدلاته.. نصائح لحماية الرجال والنساء من العقم.. الدهون ترفع خطر الإصابة بنسبة 70%.. واحترس من معطرات الجو والمياه الملوثة والمبيدات الحشرية وقائمة أطعمة تناولها بحساب

الإثنين، 25 أبريل 2016 10:00 ص
الحياة العصرية سبب فى زيادة معدلاته.. نصائح لحماية الرجال والنساء من العقم.. الدهون ترفع خطر الإصابة بنسبة 70%.. واحترس من معطرات الجو والمياه الملوثة والمبيدات الحشرية وقائمة أطعمة تناولها بحساب مياه الحنفية - صورة أرشيفية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العقم من أخطر المشكلات المقلقة التى تواجه المتزوجين، وأكدت دراسات متعددة أن تطور الحياة العصرية وبعض مستلزماتها ومستحدثاتها أثرت بشكل كبير على القدرة الإنجابية للمرأة وأضعفت الحيوانات المنوية للرجل، ولتجنب العقم والوقاية منه يجب الابتعاد عن العوامل التى تساعد فى زيادة الإصابة به.

وفى السياق أوضح تقرير نشره مؤخرا الموقع الأمريكى "mercola " أن مواجهة العقم تكون بمعالجة جميع أجهزة الجسم وليس فقط الجهاز التناسلى، فالالتهابات الموجودة فى القناة الهضمية تقلل امتصاص العناصر الغذائية، وبالتالى تؤدى إلى قصور فى فوائد الأطعمة التى تحتاجها الحيوانات المنوية كى تظل قوية.

وأوضح التقرير أن التعرض للمعادن الثقيلة والإشعاع والمواد الكيميائية السامة الموجودة فى بعض الأطعمة والأدوية وغيرها يلحق الضرر بالحمض النووى عند الرجل، وقد أثبتت العديد من الأبحاث أن الأطعمة تؤثر على بنية الجينات.

وتضمن التقرير بعض النصائح للوقاية والعلاج من العقم وزيادة الخصوبة، ومنها:


1- تقليل التعرض للمواد الكيميائية السامة


التعرض للسموم البيئية الموجودة فى شكل المواد الكيميائية الصناعية يؤثر بشكل كبير على الخصوبة، وتوصل العلماء لدليل قوى على أن المعادن الثقيلة والتلوث البيئى يؤثران سلبيا على إنجاب النساء، كما وجدوا أن مركبات أخرى تشمل مواد كيميائية يمكن أن تغير وظائف الهرمونات وتترك آثارا ضارة على الصحة الإنجابية وتؤثر على التبويض.

وهذه المواد الكيميائية تسبب اختلالا فى وظائف الغدد الصماء، ويمكن أن تتداخل مع وظيفة الهرمون وتحدث التهاب فى بطانة الرحم وتؤدى للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، كما أن تبين ارتباط الفثالات المتواجدة فى أوانى المواد الغذائية البلاستيكية واللوازم الطبية وأرضيات الفينيل والأكياس، قد يسبب حدوث حالات الإجهاض وتسمم خصية الرجال.

والحيوانات المنوية تبدو أكثر حساسية لتـأثير المعادن الثقيلة والملوثات الصناعية، وربطت الدراسات بين العديد من تشوهات الحيوانات المنوية والتعرض لهذه السموم، فمعظم المواد الكيميائية يمكن أن تكون موجودة فى الغلاف الجوى، حيث أكدت دراسات أن الحيوانات المنوية عند الذكور انخفضت نتيجة العوامل البيئية كالمبيدات الحشرية، والتعرض لهرمونات الاستروجين الخارجية والمعادن الثقيلة التى تؤثر سلبيا وبشكل كبير على الحيوانات المنوية.

وتضم قائمة أقوى السموم البيئية تأثيرا على الحيوانات المنوية كلا من المبيدات الحشرية، التى تتواجد فى الفاكهة غير العضوية والخضراوات واللحوم ومنتجات الألبان ومياه الفلتر، ومادة الفورمالديهايد المتواجدة فى معطرات الهواء ومزيلات العرق وتلميع الأرضيات والمفروشات، ومركب البيسفينول الموجود فى أوانى البلاستيك التى تتسرب وتتراكم فى الجسم عن طريق الطعام والشراب.

والتعرض لهذه المواد فترات قليلة ليس له أى تأثير لكن التعرض الدائم لها يتسبب فى تراكمها فى الجسم، ومن ثم التأثير على الحيوانات المنوية.

2- لا تشرب من مياه الحنفية غير المفلترة


بشكل مستمر تتلوث الممرات المائية بالنفايات الصناعية وبعض المنتجات والمبيدات الحشرية والأعشاب ومنتجات التنظيف التجارية، لأن هناك العديد من الشركات والمصانع تتسبب فى تلوث الماء، ولا يوجد قانون بيئى يمنعها وهناك ثغرات فى القانون،لذلك تتلوث المياه بالمعادن الثقيلة الأكثر شيوعا فى موصلات المياه.

لذا يجب استخدام نظام ترشيح المياه المزدوج فى المطبخ والحمام، نظرا لإمكانية استنشاق هذه المواد الكيميائية من بخار الدش أو امتصاصها من خلال الجلد.

3- تجنب الدهون الخطرة


استهلاك الدهون غير المشبعة الموجودة فى البسكوت والحلوى والشيكولاتة والفطائر والبطاطس والوجبات السريعة والعديد من الأطعمة الأخرى تزيد خطر الإصابة بالعقم بنسبة تصل لـ70%. ونصح علماء من جامعة هارفارد للصحة العامة النساء اللائى يرغبن فى الحمل بتجنب الدهون غير المشبعة أو المهدرجة لتفادى مشكلة العقم.

4- تقليل هرمون الاستروجين المشتق من الأطعمة الحيوانية


هرمون الاستروجين يتواجد فى منتجات الألبان بنسبة تترواوح بين 60% و70%، واستهلاك الألبان فى النصف الثانى من الحمل يرفع مستوى هرمون الاستروجين.

وأثبتت العديد من الدراسات أن الإفراط فى استهلاك حليب الأبقار أدى لبعض حالات العقم عند الذكور، وذلك لارتفاع هرمون الاستروجين به ووجود بعض المبيدات، لأن المنتجات الحيوانية تحتوى على نسبة عالية من الهرمونات والمبيدات الحشرية التى تسبب اختلال الغدد الصماء، ومن ثم تؤثر على التبويض عند المرأة والحيوانات المنوية عند الرجال.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد إمبابى - استشارى أمراض الذكورة والعقم - أن تلوث المياه والتعرض للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية التى تتواجد بالعديد من المنتجات والحياة اليومية تؤثر على القدرة الإنجابية للرجال، لأن التعرض للمواد السامة يؤثر على الخلايا التى تنقسم فى الجسم، كالخلايا التى تتواجد فى الخصية ما ينتج عنه قلة تدفق الدم للخصية وفى بعض الحالات تشوهه الحيوانات المنوية.

وأوضح استشارى أمراض الذكورة أن العلاج الأمثل للتغلب على العقم ومشاكل الخصوبة عند الرجال قبل إجراء عمليات التلقيح الصناعى يكون بالحد من الملوثات والسموم البيئية لما لها من تأثير كبير على خلايا الخصية وعدم تدفق الدم لها بشكل سليم، مشيرا إلى استخدام العلاجات الدوائية ومضادات الأكسدة لتنشيط الحيوانات المنوية التى تأثرت من السموم، وقد تستجيب بعض الحالات للعلاج الدوائى دون إجراء عمليات جراحية.


موضوعات متعلقة..


- 4 عادات يفعلها الرجال يوميا مدمرة للحيوانات المنوية

- 9نصائح لوقاية الرجل والمرأة من العقم أهمها عدم ارتداء البنطلونات الضيقة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة