أكد الكاتب عبد الله عمارو، على أهمية الصورة التى ترافق النص فى بناء المنهج الدراسى تتمثل بكونها عامل تشويق وإثارة لدى المتعلمين، ووسيلة إيضاح تساعد على ادراك الموضوع، وإثارة نفسية المتعلم عاطفياً وعقلياً، وكسر الحواجز الزمانية والمكانية، ومساعدة الطفل على استغلال ملكاته العقلية، وتنمية القدرة على الملاحظة والتأمل والتفكير والتأويل والتحليل.
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "تلازم الصورة والنص فى المناهج الدراسية للأطفال" بقاعة ملتقى الكتاب، ضمن فعاليات المهرجان القرائى للطفل بدورته الـ8، بمشاركة كل من الدكتور محمد عبد الله عمارو، والكاتب مايكل ريكس، وإدارتها سارة المرزوقى.
وأشار عمارو، إلى أن الصورة فى المناهج الدراسية تسهم كذلك فى اتاحة الفرصة للمتعلم بالاستنتاج وتقريب الحقائق العلمية والطبيعية كما هى، كما أنها تدعم ثقافة المتعلم فى ربط المعارف الاجتماعية والثقافية والنفسية فيما بينه، ولها دور كبير فى بناء سلوك الطالب واكتساب أنماط سلوكية أخرى جيدة، كما تسهم الصورة فى المنهج الدراسى بسهولة الإنتاج والتصنيف والاستغلال والحفظ، وتنويع اساليب للتعليم ومراعاة الفرق الفردية للمتعلمين.
وقال الكاتب وسام كتب الطفال، مايكل ريكس، أعتقد أن أسلوب إدخال النص بالصورة فى المناهج الدراسية وكتب الأطفال تقنية جديدة تسهم إلى حد بعيد فى منع تشتيت أذهانهم خلال القراءة، والاضطرار إلى نقل العيون بين النص والصورة، وهذه الطريقة هى أحدى الطرق التى تكفل منافسة عادلة وقوية للمحتوى الإلكترونى من تلفزيون ووسال تقنية حديثة لقدرها على استقطاب الأطفال وعدم التشتيت، وتميزها بأدوات متغيرة فى المخاطبة.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. "الشارقة القرائى" ينظم ورش لتعليم الأطفال عالم التكنولوجيا الحديثة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة