قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاثنين إنها والرئيس الأمريكى باراك أوباما وزعماء فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ناقشوا سبل دعم حكومة الوحدة الوطنية الهشة فى ليبيا وإمكانية توسيع الجهود العسكرية لوقف تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط.
أضافت ميركل أن الناتو ينفذ بالفعل دوريات لمواجهة المهربين شرقا- فى بحر إيجه بين اليونان وتركيا- وأن أوباما أكد للقادة الأوروبيين أن الولايات المتحدة "مستعدة أيضا لتحمل المسؤولية فيما يتعلق بطريق الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا إذا لزم الأمر".
غير أنها أكدت أن الزعماء الخمسة لم يناقشوا "مقترحات محددة" لمهمة للناتو قبالة ليبيا خلال اجتماعهم فى هانوفر، وأن بعثة الاتحاد الأوروبى فى البحر الأبيض المتوسط ?"تعمل بشكل جيد للغاية."
قال البيت الأبيض فى بيان إن القادة حثوا الناتو والاتحاد الأوروبى على "الاستفادة من خبراتهم فى منطقة بحر إيجة لاستكشاف الكيفية التى يمكن بها العمل معا للتصدى بطريقة منظمة وإنسانية لتدفق المهاجرين فى وسط البحر الأبيض المتوسط".
وقال مسؤول بارز بإدارة أوباما إن الولايات المتحدة ستدعم مهمة للناتو فى وسط البحر الأبيض المتوسط. لكن المسؤول، الذى رفض الكشف عن هويته، أضاف أن الولايات المتحدة سوف تترك للناتو الإعلان عن تفاصيل هذه المهمة إذا كان لها أن تنفذ.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة