ولا تزال حتى الآن الأسباب مبهمة حول عدم عرضه للعام الثالث على التوالى، فالبعض يقول إنه بسبب عدم وجود العرض التسويقى الجيد لبيعه، وآخرون، يرددون أنه بسبب موقف عدد كبير من صناعه من النظام الحالى وثورة 30 يونيو منهم عمرو واكد وبسمة زوجة عمرو حمزاوى وأيضًا مؤلفه بلال فضل، وفئة ثالثة تؤكد من داخل مدينة الإنتاج الإعلامى نفسها، وهى الجهة المنتجة للمسلسل، أن العمل يسلط الضوء على جماعة الإخوان الإرهابية ويلمعها، ويضعها فى مصاف الأبطال المظلومين، وفى هذه الحالة لا بد من الحصول على موافقات أمنية كى يتم بيعه وتسويقه.
ولكن التساؤل هنا: هل سيزداد الأمر تعقيدًا فيما يتعلق بعرض هذا المسلسل خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما أنضم للفئة المغضوب عليها والتى لا تعترف بثورة شعبية مثل 30 يونيو، فنان مثل هشام عبد الله، يتواجد حاليًا بتركيا لتقديم برنامج على قناة الشرق الإخوانية، ولا يفعل شيئا سوى الهجوم على مصر والتحريض ضدها وضد رئيسها عبد الفتاح السيسى.
موضوعات متعلقة..
-دعوى تطالب بإسقاط الجنسية عن الفنان هشام عبد الله وبلاغ يتهمه بالخيانة
- التحقيق فى بلاغ يتهم الفنان هشام عبد الله بالتحريض ضد مصر