صحيفة هولندية تشبه أردوغان بـ "القرد" لقمعه حرية التعبير
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الصحيفة الأكثر قراءة فى هولندا قامت أمس، الاثنين، بنشر رسم كاريكاتيرى على صفحتها الرئيسية يصور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى صورة قرد، يسحق حرية التعبير فى أوروبا، وذلك بعد القبض على صحفية هولندية فى تركيا هذا الأسبوع بزعم إهانة أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاريكاتير الذى نشرته مجلة "دى تليجراف" رسم وجه أردوغان فى شكل وجه قرد يضرب امرأة تبدو مثل إبرو عمر الكاتبة الهولندية ذات الأصول التركية التى تم القبض عليها فى تركيا يوم الأحد.
وصور الكاريكاتير أردوغان وهو يقف على "أحجار القرود" التى تستخدم فى إشارة إلى وزارة الخارجية الهولندية، والذى يمكن أن يستخدم أيضا للإشارة إلى المكان الذى تهمين فيه سلطة الفرد الواحد.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على عمر الكاتبة بصحيفة مترو وحققت معها على خلفية تغريدات كتبتها عن أردوغان، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقا. إلا أنها قالت إنه صدرت لها أوامر بعدم مغادرة البلاد مع استمرار التحقيقات.
أوباما يريد تحسين العلاقات مع مصر والسعودية وإسرائيل قبل رحيله
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يسعى خلال العام الأخير من رئاسته إلى جعل علاقات الولايات المتحدة ببلدان الشرق الأوسط أكثر استقرارا حيث يرى أن تحقيق شراكة ناقصة أفضل من عدم وجود شركاء على الإطلاق، لاسيما مع إحجام الرئيس الأمريكى عن توسيع الوجود العسكرى فى المنطقة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية الثلاثاء، أن هذا لا يعنى أن العلاقات مع مصر وإسرائيل والمملكة العربية السعودية سوف تتحسن بشكل جذرى قبل 2017، فالعديد من المصالح المتباينة تحول دون ذلك. لكن الجهود الأمريكية الأخيرة تشير إلى أن أوباما ربما يريد على الأقل تحقيق استقرار فى العلاقات، ففى ظل حالة الفوضى التى تعانيها المنطقة فإنه لا يمكنه أن يسلم للرئيس المقبل ثلاث علاقات فى أزمة.
وأشارت إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للقاهرة الأسبوع الماضى، حيث قال "لا علم لكم بما يمكن أن يحدث للمنطقة وأوروبا إذا إنهار هذا البلد".
وأضافت أن الإدارة الأمريكية أدركت أن محاولة التأثير على السياسات الداخلية للبلاد سيجعل الأمور أسوأ دون نتائج على الأرض. ولفتت أيضا إلى زيارة الرئيس أوباما للرياض للمرة الرابعة منذ توليه منصبه مما يعكس الأهمية المستمرة للمملكة العربية فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ووصفت الصحيفة العلاقة بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالأكثر دراما حيث شهدت توترا خلال أغلب الفترة الرئاسية لأوباما ولاسيما حول الاتفاق النووى مع إيران، غير أن الجانبين يتجها إلى صياغة اتفاق مساعدات أمنية لمدة عشر سنوات والمقرر عقده العام الجارى.
وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أن أوباما يريد تجنب منح الجمهوريين مطرقة لاستخدامها ضد المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون. كما أنه إذا أرادت إدارته المساعدة فى استقرار المنطقة فسيكون عليها الحفاظ على علاقاتها مع أصدقائها التقليديين فعالة. وتختم أن هذا التحدى لا يقع على عاتق أوباما وحده وإنما على من سيخلفه فى الحكم أيضا.
ضحايا الطائرات بدون طيار يتجاوز كثيرا نظيراتها المأهولة
قالت مجلة فورين بوليسى أن على نقيض مزاعم الإدارة الأمريكية طيلة سنوات، فإن الإرقام تكشف عن أن الضحايا المدنيين للطائرات بدون طيار، المستخدمة فى الحرب على الإرهاب، يتجاوز كثيرا ضحايا الطائرات التقليدية التى يقودها طيار.
وتضيف المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن تأكيد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن الطائرات بدون طيار أقل ضررا من الأسلحة الأخرى ليس سوى حجة للدفاع عن الغارات الجوية التى يشنها الجيش الأمريكى بتلك الطائرات فى الحرب على الإرهاب فى بلدان مثل اليمن والصومال. وتضيف أن وفقا لأفضل الأدلة المتاحة علنا، فإن غارات الطائرات بدون طيار فى باكستان واليمن والصومال تؤدى إلى تعداد وفيات بين المدنيين يزيد 35 مرة عن الغارات الجوية التى تشنها الطائرات المأهولة فى ساحات المعارك التقليدية مثل العراق وسوريا وأفغانستان.
وتوضح أن منذ بدأ الحملة الجوية الدولية على تنظيم داعش الإرهابى فى أغسطس 2014، فإن طائرات التحالف الدولى شنت 41.697 غارة جوية أسفرت عن 577 من الضحايا المدنيين الذين قتلوا خطأ، بمعنى ضحية مدنى واحد مقابل كل 72 قنبلة تم إسقاطها. وتلفت المجلة إلى أن 93% من غارات التحالف على داعش تمت بطائرات مأهولة.
وعلى الجانب الآخر فإنه فى البلدان التى لا تشكل ساحات معركة بالنسبة للطيران الأمريكى، فإن حصيلة القتلى المدنيين جراء 462 من الغارات بطائرات دون طيار فى باكستان واليمن والصومال يقدر بـ289 مدنيا بمعنى قتيل مدنى مقابل كل 1.6 من الغارات.
وهذه التقديرات هى متوسط الأرقام التى كشفت عنها "فورين بوليسى" و3 من المنظمات غير الحكومية وهم مكتب الصحافة الاستقصائية ومؤسسة أمريكا الجديدة ومجلة الحرب الطويلة. وتشير المجلة إلى أن الحكومة الأمريكية لا تصدر بيانات أو أرقام حول الضحايا المدنيين للطائرات بدون طيار فى تلك البلدان الثلاث، بزعم أن المهمات هناك سرية.
"تشيرنوبل" يمكن أن يسبب مزيدا من الأمراض والوفيات
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه على الرغم من مرور 30 عاما على كارثة تشيرنوبل النووية، إلا أن تلك الحادثة المأسوية يمكن أن تسبب مزيدا من حالات الإصابة بالسرطان وحالات الموت.
وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة عقود قد مرت على انفجار مفاعل تشيرنوبل الذى أدى إلى تسريب إشعاع على مساحة كبيرة تعادل مساحة بريطانيا، ولا تزال المخاوف بشأن الكارثة النووية الأسوأ فى العالم لا يزال من الممكن أن تسبب مزيدا من الأمراض والسرطان ومزيدا من الوفيات.
والحادث الذى وقع فى مثل هذا اليوم 26 من إبريل عام 1986، قتل على الأقل 28 شخصا عندما حدث انفجارا أثناء اختبار روتينى مما تسبب فى تدمير المفاعل الرابع فى المنشأة الواقعة بأوكرانيا التى كانت لا تزال فى هذا الوقت جزءا من الاتحاد السوفيتى.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، فإن إجمالى عدد الوفيات من السرطان الذى تسبب فيه الحادث متوقع أن يصل إلى أربعة آلاف شخص لمن تعرضوا لجرعات حالية من الإشعاع، وخمسة آلاف أخرى بين الأقل تعرضا له.
وفى نفس الوقت، تقول هذه المنظمات إنه لا يوجد دليل على معدلات أعلى للوفاة أو الأمراض للخمسة ملايين شخص الذين لا يزالوا يعيشون فى الأراضى الملوثة فى روسيا وبلاروسيا وأوكرانيا. إلا أن بعض الأطباء والعلماء والعالمين فى مجال الصحة الذين يعملون ويعيشون فى المنطقة يصرون على أن معدلات الوفاة ستكون أعلى بكثير، ربما تصل إلى مليون حالة، وفقا لدراسة عن أسوأ السيناريوهات نشرتها أكاديمية نيويورك للعلوم فى عام 2011. ويعترفون بصعوبة التفرقة بين معدلات السرطان والأمراض الطبيعية بين الناس والحالات التى تسببت فيها كارثة تشيرنوبل، لكنها يقولون إن الأدلة العملية كاسحة.
ونقلت الصحيفة عن بيودميلا زاكريفسكا، رئيس منظمة أطفال تشيرنوبل فى كييف بأوكرانيا، والتى تجمع أموالا لعلاج الأطفال المرضى بسبب الحادث إن حكومة أوكرانيا تتحدث صراحة عن حقيقة أنها تعتقد أن مشكلة تشيرنوبل أصبحت جزءا من الماضى، وأن غالبية الوفيات قد حدثت بالفعل، وأن الأمور ستتحسن بمرور الوقت. إلا أنهم يحاولون أن يثبتوا للسلطات دائما أن هناك الآلاف والآلاف من أطفال تشيرنوبل الذين يعانون من خطر شديد على جهاز المناعة الخاصة بهم. لكن ليس كل الخبراء يرون أن الوضع الحالى ينذر بكارثة. ويقول مايكل فوكس، المتخصص فى الإشعاع بجامعة ولاية كولورادو، إن التهديد الأكبر من تشيرنوبل هو من الذعر والتوتر الناجم عن التقارير الإعلامية غير دقيقية، مشيرا إلى أننا نتعرض باستمرار لمصادر داخلية وخارجية من الإشعاع دون مشكلة ما لم تكن النسب عالية جدا.
موضوعات متعلقة..
- الصحف المصرية: « الإخوان » فشلت فى التحريض والشعب احتفل بعيد تحرير سيناء.. الدفعة الثالثة من «الرافال» تصل قبل نهاية العام و«الميسترال» فى يونيو وسبتمبر.. والغواصة الألمانية ديسمبر المقبل
- الصحف الأمريكية: النقد الدولى يتوقع خسارة 500مليار دولار فى عائدات مصدرى النفط بالمنطقة.. كروز وكاسيك يعلنان تحالفا لوقف المكاسب الانتخابية لـ"ترامب"..واقتحام كنيسة للسود فى سياتل وكتابة شعارات عنصرية
- الصحف البريطانية: قمة "هانوفر" لن تضع حلا للأزمة السورية.. تقرير سرى عن 11 سبتمبر ينذر بأزمة دبلوماسية بين واشنطن والرياض.. ودعوات للحكومة البريطانية لإشراك الرأى العام قبل شن عملية عسكرية فى ليبيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة