وول ستريت جورنال: خطة بن سلمان طموحة وتضع السعودية على مسار اقتصادى جديد

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 05:55 م
وول ستريت جورنال: خطة بن سلمان طموحة وتضع السعودية على مسار اقتصادى جديد محمد بن سلمان - ولى ولى العهد السعودى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أعلنت عنه المملكة العربية السعودية يتضمن الحد من الإعانات الحكومية وغيرها من الإصلاحات، بهدف الحد من اعتماد المملكة على النفط مع انهيار أسعاره عالميا.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن الخطط تستهدف تحرير السعودية من الاعتماد على عائدات النفط، من خلال بيع حصة فى شركة النفط المملوكة للدولة، وإنشاء أكبر صندوق للثروة السيادية فى العالم.

وتمثل الخطوة محاولة طموحة لوضع مسار اقتصادى جديد للبلاد فى عصر النفط الرخيص. وتشير الصحيفة إلى أن الخطة الجديدة هى من بنات أفكار نائب ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 30 عاما، الذى عهد له والده الملك سلمان سلطة الإشراف على التغييرات الجذرية فى المملكة.

وقال الأمير محمد فى لقاء مع قناة العربية، أمس الاثنين، إن "بحلول عام 2020، فسنكون قادرين على العيش دون النفط". ومن المرجح أن تصدر المملكة حزمة مفصلة من الإصلاحات المدرجة وفقا للخطة فى الأسابيع الستة المقبلة.

ويرى محللون أن الأمر قد يستغرق من المملكة العربية السعودية سنوات عديدة لتنفيذ هذه التغييرات بعيدة المدى وتحويل الاقتصاد بشكل جذرى.

وينطوى البرنامج الجديد "رؤية سعودية 2030" على بيع أقل من 5% من شركة "أرامو" للنفط المملوكة للحكومة السعودية، ونقل ملكية الشركة إلى صندوق الثروة السيادية وصندوق الاستثمارات العامة. وستنفذ الحكومة السعودية إصلاحات تهدف إلى تعزيز الإيرادات من المصادر غير النفطية مثل السياحة والتعدين.

المملكة العربية السعودية ليست الدولة الأولى فى المنطقة التى تتخذ خطوات لإصلاح الإقتصاد على المدى الطويل، حيث سبقتها الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت بخطط مماثلة، على الرغم من بطء التنفيذ.

ويعد التحول بعيدا عن الاقتصاد المعتمد على النفط تعديلا جذريا للعقد الاجتماعى فى السعودية، تقول الصحيفة: فطيلة عقود أنفقت المملكة بسخاء على مواطنيها ولم تفرض الضرائب. وشكلت إيرادات الدولة من النفط العام الماضى 73% بمبلغ 162 مليار دولار.

وذكرت وول ستريت جورنال أن السعودية تواجه تحديا فى ظل الزيادة السكانية، حيث إن نحو ثلثى سكانها تحت سن الـ30 عاما، الأمر الذى يجبر النظام الملكى على تحديد أولويات خلق فرص العمل للتعامل مع معدل البطالة الذى يصل لأكثر من 11%.

ونقلت عن مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين فى بنك أبو ظبى التجارى، أن تحقيق تقدم مع إصلاحات وتنويع مصادر الاقتصاد كان ضروريا للغاية، حتى لو بقيت أسعار النفط مرتفعة." مضيفة أن الوضع السكانى يشكل تحديا يتعلق بضرورة توفير فرص العمل للشباب وهو ما يتطلب تطوير القطاعات غير النفطية.


وول ستريت جورنال



موضوعات متعلقة..



خبراء: خطة محمد بن سلمان أكبر تغيير اقتصادى تشهده السعودية منذ تأسيسها


الأمير محمد بن سلمان يكشف رؤية السعودية 2030: تمثل أهداف المملكة فى التنمية والاقتصاد لـ15 سنة مقبلة.. الرياض تمتلك 3 نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحد.. وجسر الملك سلمان أهم معبر برى فى العالم









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة