وقال العجاتى: "إن مشروع القانون يشمل عدة أبواب ويترجم ما ورد فى الدستور بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، موضحا أن المشروع يتضمن بابا للحقوق والحريات وتشمل جميع الصحفيين والإعلاميين، وأن لجنة العمل المشتركة راعت رفع سقف الحريات خاصة للإعلاميين، حيث أن الصحفيين لديهم تشريعات وتاريخ طويل فى هذا المجال.
وأضاف أن مشروع القانون يتألف من أكثر من مائتى مادة تتضمن المعايير الحاكمة للعمل الإعلامى، وتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام والذين يتم تشكيلهم بواقع ما بين 13 إلى 15 عضوا لكل منهم بناء على اختيار عدد من الجهات المعنية من بينها رئاسة الجمهورية والبرلمان والكوادر الأكاديمية ذات الصلة بمجال الإعلام فى الجامعات ونقابة الصحفيين ومجلس الدولة، وفقا لمعايير واضحة ومحددة فى المشروع تم النص عليها لكل جهة عند اختيار ممثليها لضمان التنوع ووجود خبرات فى الإعلام والإدارة والماليات وغيرها.
وحول العقوبات، أكد العجاتى عدم وجود عقوبات سالبة للحريات فى قضايا النشر فى مشروع القانون، وأن العقوبات الواردة ليس لها علاقة بجوهر حرية الرأى والتعبير، وأغلبها غرامات تتعلق بمخالفة الإجراءات التنظيمية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرا إلى أن عقوبة الحبس الواردة فى مشروع القانون تتعلق بجرائم التشويش على البث الإذاعى والتلفزيونى وتلك المتعلقة بأمن الدولة.
ولفت العجاتى إلى أنه سيتم التوصية عند عرض مشروع القانون بتعديل قانون العقوبات فى المواد ذات الصلة بالعقوبات السالبة للحريات فى قضايا النشر، موضحا أن سبب عدم النص صراحة فى مشروع القانون الموحد على ذلك يعود لأمور فنية مرتبطة بفن الصياغة القانونية.
موضوعات متعلقة..
- ننشر ملامح مشروع القانون الموحد لتنظيم الصحافة والإعلام.. تشكيل المجلس الأعلى والهيئة الوطنية للإعلام تحت رعاية رئاسة الجمهورية.. استمرار الحبس فى قضايا النشر.. ومجدى العجاتى: سنوصى بتعديل المادة
- 16 مشروعا بقانون أمام لجان البرلمان.. اجتماع"العجاتى" وأمين المجلس لوضع أولويات الأجندة التشريعية.. ويؤكد: الخدمة المدنية والشرطة والقيمة المضافة الأبرز.. وكيل"النواب": اللجنة العامة ستقر خطة العمل