فيلم النافذة الخلفية «Rear Window»عام 1954
يظل فيلمه الأول «Rear Window» هو الأشهر بين روائعه، والذى دائما ما يتم اختياره كواحد من أفضل الأفلام التى قدمتها السينما، وتدور أحداثه حول مصور (جيمس ستيوارت) لديه كسر فى ساقه أثناء إحدى مهامه، يمضى يومه فى المنزل يشاهد جيرانه من خلال النوافذ، وفى أحد الأيام وبينما هو يراقب يظن أنه رأى جريمة قتل، وصديقته ليسا كارول (غريس كيلي) تساعده بالتحقيق.
فيلم الدوار «Vertigo»عام 1958
«أفضل فيلم أنتج حتى الآن» هو لقب حصل عليه هذا الفيلم من مجلة «الصوت والصورة»، تتمحور أحداثه حول قصة مثيرة عن رهاب المرتفعات، وتقاعد ضابط شرطة بعد أن أدت إصابته بالدوار إلى مقتل زميل له، مما يجعله يعانى من الدوار ويخاف المرتفعات، لكنه يتورط مرة أخرى فى إحدى القضايا التى تجعله يواجه خوفه مرة أخرى. وعمد هيتشكوك إلى استخدام تقنية تصوير حالة الدوار بأن يقوم بتكبير الصورة وسحب الكاميرا إلى الوراء فى نفس الوقت.
فيلم سايكو «Psycho»عام 1960
يعد أحد أبرز أفلامه، رشح لأربع جوائز أوسكار، يحتوى على أشهر مشاهد السينما، حيث تواجه الشابة ماريون، التى تتوقف فى أحد الفنادق المنعزلة بسبب الأمطار الغزيرة، نورمان صاحب الفندق المضطرب عقليًّا، ويتنهى المشهد بقتلها بالسكين، الفيلم من إنتاج عام 1960. قصة الفيلم مبنية على رواية «سايكو» المبنية بدورها على جرائم القاتل الأمريكى إد جين من ويسكونسن، فى بادئ الأمر تلقى الفيلم نقدا إيجابيا وسلبيا، ولكن عوائده السينمائية كانت كبيرة.
فيلم الطيور «The Birds» عام 1963
أبدع هيتشكوك فى المعالجة التخيلية الرائعة لقصة قصيرة كتبها دافنى دو مورييه عام 1952، التى تروى قصة مدينة ساحلية بإحدى ضواحى سان فرانسيسكو، تجد نفسها مهددة من أسراب من الطيور، التى تهاجم البشر.
فيلم الشمال الغربى «North By North West» عام 1959
أحد أفضل الأفلام التى أنتجتها أمريكا حول الحرب الباردة، تتصاعد فيه الأحداث دراماتيكيا بدءًا من الخطأ فى تحديد الهوية بعد اختطاف بطل الفيلم (روجر ثورنهيل) على أيدى مجموعة مـن الجواسيس لاعتقادهم بأنه جاسوس للحكومة الأمريكية.
فيلم سيئ السمعة «Notorious» عام 1946
من أفضل الأفلام التى حققها هيتشكوك خلال مشواره، تدور أحداثه عن عميل مخابرات عليه أن يرسل حبيبته للنازيين ليكشف قضية تخابر. كتب هيتشكوك السيناريو ووضعه فى قالب بوليسى مقدمته قصة حب. إلا أن «Notorious» يحمل اختلافا عن أفلام هيتشكوك من خلال وجود علاقة حب مشبعة بالشهوانية.
فيلم حبل «Rope» عام 1948
فيلم ثورى جدا بنص عظيم واستغلال كامل للمعلومة التى يعرفها المشاهد أكثر من بقية الشخصيات فى خلق توتر متصل عن جثة موضوعة بين الجميع، تدور قصة الفيلم حول مراهقين يقتلان صديقهما.
فيلم اختفاء السيدة «The Lady Vanishes» عام 1938
أفضل أفلام هيتشكوك الإنجليزية قبل ذهابه إلى هوليوود، مبكرا جدا يكتشف أهمية الحبكات المدهشة بمجرد مرور الأحداث، واللحظات المتوترة، والألغاز التى تُكشَف قرب الختام، تدور قصة الفيلم حول فتاة تفاجأ باختفاء سيدة عجوز كانت معها على متن القطار، وإنكار جميع الركاب لرؤيتها.
فيلم غرباء فى القطار «Strangers on the Train» عام 1951
قدم الفيلم واحدا من أكثر أشرار هيتشكوك جاذبية بالنسبة للمشاهد، كما شهد الفيلم التلاعب بعقلية المشاهدين وانحيازهم لجانب المجرم الذى يملك خطة مُحكمة تجعل الجريمة غير قابلة للكشف فعلاً، وتدور قصة الفيلم حول غريبان يلتقيان فى القطار، يقترح أحدهما على الآخر أن يقتل أباه، مقابل أن يقتل هو زوجته، ولن تعثر الشرطة على أثرٍ لهما بسبب عدم وجود صلة.
فيلم الرجل الذى عرف أكثر من اللازم «The Man Who Knew Too Much» عام 1956
الفيلم رصد تناقض أخلاق الزوجين، مع حفنة من المشاهد العظيمة فى ختام العمل، ومنح الموسيقى فرصة، أكثر من أى فيلم آخر، قصة الفيلم تدور حول زوجين يقضيان إجازتهما فى المغرب، ويتعرفان على رجلٍ غريب، يقتل فى اليوم التالى فى السوق، قبل أن يخبر الزوج بسر خطير.
موضوعات متعلقة
- مقابلة ألفريد هيتشكوك مع فرنسوا تروفو التى أصبحت فيلما بعد نصف قرن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة