وأضافت فى بيان لها أن مسئولى إدارة صفحات المؤسسة قاموا بالرد على أصحاب هذه الرسائل بما يفيد رفضهم لهذا الأسلوب، واستنكارهم للتعاون مع أشخاص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى فى ممارسة أفعال إجرامية تحت غطاء سياسى، وأوضحوا أن "ماعت" مؤسسة حقوقية وليست سياسية، وتعمل بشفافية مطلقة وليست بحاجة لاستخدام أساليب استخباراتية أو أساليب سرية.
وأوضحت أن المؤسسة فوجئت بعدها بصاحب الحساب المجهول تقوم بالهجوم على المؤسسة وتوجه شتائم وسب وقذف للمؤسسة وبعض مسئوليها، كما مارست تحريضا ضد المؤسسة، واستنفرت من تدعوهم بـ "المخابرات الإسلامية"، وذلك فيما يعد تهديدا مبطنا بالعنف ضد المؤسسة ومسئوليها.
وأكدت مؤسسة ماعت على أنها لا تلتفت كثيرا لدعوات التحريض، ولن تثنيها حملات الترهيب عن أداء دورها فى خدمة قضايا حقوق الإنسان، فإنها تهيب بالمؤسسات الأمنية أن تعمل على ملاحقة تلك الحسابات والصفحات التى تحرض على العنف والقتل، وكشف التنظيمات التى تقف ورائها، وتفعيل مواد القانون المتعلقة بمجابهتها.
موضوعات متعلقة..
بلاغ من مؤسسة ماعت للسلام بتلقيها تهديدات من مجهولين باختراق موقعها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة