كمال عامر: الأحداث الأخيرة تستلزم وجود قوة عسكرية مشتركة
"الشئون العربية": نعمل على التواصل مع سفراء جامعة الدول لتفادى خطأ ممارساتها
"العلاقات الخارجية": نتواصل مع "الأمن القومى" لإمدادنا بكافة المعلومات للترويج لها خارجيا
مع إعلان وزارة الخارجية عملها على تنفيذ ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة وجود قوة عربية مشتركة من خلال اتحاد واحد، يواجه الأزمات التى تهدد المنطقة العربية، ارتفع سقف أحلام السياسيين المصريين، فى تحقيق الأمن الموحد من خلال القوى العربية المشتركة.
وفى هذا الصدد قال سامح شكرى، وزير الخارجية، فى لقائه مع الشباب، أمس الأول، على أن تلك المبادرة تأتى للتأكيد على أن الدول العربية قادرة على ردع أى قوة تحاول التوغل على مصالح الأسرة العربية، كما أن الأهداف العربية المتنوعة لم تتمكن من صياغة رؤية موحدة بشأن تلك القوى، مشيرًا إلى أنه تم التواصل إلى وضع إطار، وهناك مشاورات مستمرة فى مراحلها الأخيرة، قائلا: "نحن نعمل فى إطار عملى، ولن نقبل أن تكون هذه المبادرة مجرد عمل صورى ليس له أساس على الواقع".
وأكدت اللجان المنوطة بهذا الشأن داخل مجلس النواب بعملها على التقدم بمقترحات لتطويع الفكرة وتفعيلها وألا تكون مجرد صورة مكررة لأداء جامعة الدول العربية.
مصطفى بكرى: "الأمن القومى والشئون العربية" عليهم التقدم بمقترحات لتفعيل مقترح "اتحاد عربى مشترك"
فيما أكد مصطفى بكرى ، عضو مجلس النواب، أن التحديات التى تواجه الدول العربية وآخرها ما حدث فى ليبيا يستلزم تشكيل اتحاد قوى عربية مشتركة، وأمن قومى مشترك، لافتا أن المهام تقع على لجنة الأمن القومى والشئون الخارجية والعربية للتقدم بمقترحات لتفعيل مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن ذلك.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن البرلمان لابد أن يكون خير عون، وأن يكونوا سندا للأمن القومى لتحقيق هذا المخطط، قائلا: "نحن مع الرئيس فى دعوته لتشكيل القوى العربية المشتركة، ويوم وصول الاتفاقية للبرلمان سيوافق المجلس عليها للتو".
وأشار بكرى إلى أن البرلمان كل ما عليه الآن هو التقدم بمقترحات بشأن تفعيلها إلى أن يحدث توافق بين مصر والدول العربية وتبرم الاتفاقية وتصل البرلمان للموافقة عليها.
وطالب بكرى كل المعنيين بها لوضع آليات محددة من خلال التعاون الاقتصادى والأمنى والعسكرى وصولا إلى هدف الوحدة المنشود.
"كمال عامر": لجنة الأمن القومى ستدعم فكرة "اتحاد عربى مشترك"
وفى السياق ذاته، أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الأمن القومى، أن تشكيل قوة عربية مشتركة أمر مهم ويستدعى تفعيله فى أسرع وقت، لافتا أن اللجنة ستدعم تلك الفكرة و تتقدم بمقترحاتها بشأنها فور تنفيذها، كما أن مشاركة مصر فى أى قوة مشتركة يستلزم الأخذ برأى البرلمان أولا.
وأضاف أن التحديات التى تواجه المنطقة العربية تستلزم وجود اتحاد عربى مشترك على التعاون العسكرى لمواجهة أى عنف خارجى يهدد المنطقة.
"الشئون العربية ": سنتواصل مع سفراء جامعة الدول و"الخارجية" لتفعيل المقترح
ومن جانبه، قال أحمد لملوم، وكيل لجنة الشئون العربية، إن اللجنة ستعقد أولى اجتماعاتها يوم الأحد 8 مايو لبحث خطة العمل الخاصة باللجنة قوى مثل الاتحاد الأوروبى، وأن تبقى على قلب رجل واحد جامعة الدول العربية ليس له أى فعالية.
وأشار إلى أن اللجنة ستعقد لقاءات مع سفراء جامعة الدول العربية لتبادل الآراء والزيارات والتعرف على الأخطاء التى وقعت بها الجامعة كما سيتم التواصل مع وزارة الخارجية للمشاركة والتفعيل، مؤكدا أن البرلمان دوره التقدم بمقترحات لتفعيله للتوصل إلى بروتوكول توحد عربى شامل وكامل.
"طارق الخولى": نتواصل مع لجنة الأمن القومى للتعرف على كافة المعلومات المرتبطة بالاتحاد
وبدوره، قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن ما تواجهه الدول العربية يستلزم وجود قوى مشتركة تستطيع مواجهة التحديات المتعددة، لافتا أن مصر هى من اقترحت جيش عربى موحد تسعى لتحقيقه فعليا لمواجهة أحلاف مذهبية لها تأثيرها فى المنطقة.
وأشار إلى أن لجنة العلاقات الخارجية دورها الترويج السياسى والبرلمانى بالدول العربية والدفع نحو المعالجة السياسية عن طريق الدبلوماسية البرلمانية، موضحا أن اللجنة ستتواصل مع لجنة الدفاع والأمن القومى للاستطلاع حول كافة المعلومات الخاصة بالاتحاد للترويج لها خارجيا ودعمها.
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية بحاجة لإعادة النظر فى ميثاقها وتعديلات جوهرية تعزز العمل والتعاون العربى المشترك تعاون عسكرى وسياسى واقتصادى للنهوض بالمنطقة، قائلا: "نتطلع إلى أن يصل الاتحاد العربى لما عليه الاتحاد الأوروبى، الذى نجح للوصول لدرجة وجود عملة موحدة بين الدول التى تنضوى داخله".
موضوعات متعلقة..
- الجامعة العربية تناشد الأطراف المعنية دعم جهود دى ميستورا بشأن سوريا
- سامح شكرى يفتح جميع الملفات أمام شباب الأحزاب : تعيين الحدود تم لأن السلطة الحالية لا تلجأ للتسويف وقرار إعادة الجزيرتين للسعودية يريح ضميرى.. ولن نقبل تشكيل "القوى العربية المشتركة" بشكل صورى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة