الكاتب الصحفى منير عامر قدم شهادة عن علاقته بالشاعر الكبير خاصة فى فترة الستينيات، عندما كان الشعراء يلتقون فى مجلة صباح الخير، وبعد ذلك عندما كان الأبنودى يجلس على مقهى البرابرة، كذلك علاقته بالفنان الكبير عبد الحليم حافظ.
وقال "عامر" فى "ليلة فى حب الأبنودى" التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة، إن شعر الأبنودى هو قصة الضمير المصرى، فقصائده تمشى فى ضمائرنا بشكل يومى.
أما الشاعر والكاتب الصحفى وائل السمرى، فأكد أنه يشعر بوجود الأبنودى بصوته وضحكته ولحمه ودمه، فالخال حاضر دائمًا وساكن بداخلنا.
وقال "السمرى" إنه منذ نحو 10 سنوات حدث أن بعض المتهمين اتهموا الخال بعد أن كتب أوبريت أكتوبر بأنه أصبح جزءا من المؤسسة، لكن هؤلاء لا يعرفون أن الأبنودى بقلب الشاعر مستعد للتعاون مع كل من يبدى اهتمامًا للوطن حسب مبادئ وقيم الخال، لذلك كتب الأبنودى "الاسم المشطوب" بعد وفاة عبد العاطى تعبيرا عن النظام الفاشل.
وتابع "السمرى" الأبنودى لا يتوقف لحظة عن الاستجابة لنداء الوطن كما أنه قبل أن يموت كتب قصيدة "كشف حساب"
والإعلامية منى سلمان قدمت شهادة عن الخال قالت فيها بأن الأبنودى كان قادرا على أن يصل لكل الأجيال، ويشعرهم بخصوصية ما، وكان قادرا على الحشد للجماهير، وفى كل مكان وكان يعرف التواصل مع الناس ويجعلهم يشعرون بالخصوصية ويعرف كيف يدخل إلى قلوب الناس، كذلك تميز بالطاقة الشعرية العظيمة فى اللهجة الصعيدية، جعل الناس ترى أنماطا من البشر لم يعرفها الإعلام ولم يقدمها، وهناك قصائد للخال لم تأخذ حقها، كذلك الإلقاء المميز الذى يخصه.
والشاعر فوزى عيسى أكد أن معظم شعراء العامية فى مصر تتلمذوا على يد عبد الرحمن الأبنودى، وهو على المستوى الكتابى عابر للأزمان، ولم يأخذ حقه بعد فيما يتعلق بدراسة أعماله، التى عبرت عن أوجاع وأفراح مصر.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. نهال كمال: بدأت العمل فى كتاب "تجربتى مع الخال" وموقع إلكترونى قريبا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة