"البترول" تواصل خطة تنمية الصعيد..

توصيل الغاز الطبيعى لـ155 ألف عميل بمحافظتى سوهاج وقنا

الجمعة، 29 أبريل 2016 06:00 ص
توصيل الغاز الطبيعى لـ155 ألف عميل بمحافظتى سوهاج وقنا المهندس طارق الملا وزير البترول
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذ برامج التنمية فى الصعيد ضمن أولويات المهندس طارق الملا منذ توليه الوزارة، حيث شملت خطة الوزارة التوجه نحو تنمية صعيد مصر، باعتبارها قاطرة مصر للتنمية الشاملة.

وتستهدف برامج التنمية بمحافظات الصعيد إحداث نقلة حضارية شاملة وخلق مجتمعات عمرانية وصناعية حديثة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، من خلال سرعة توصيل الغاز الطبيعى للمواطنين فى العديد من المدن وتوفير المنتجات البترولية الأساسية من سولار وبنزين وبوتاجاز إضافة إلى إنشاء البنية التحتية التى تساعد على تنفيذ ذلك.

ويعطى قطاع البترول الأولوية لتوفير الغاز الطبيعى لكافة الاستخدامات المنزلية والصناعية، مع التركيز على التوسع فى التوصيل لمحافظات صعيد مصر لدعم المشروعات الإنتاجية، وتحسين الخدمات المؤداة للمواطنين، والتيسير عليهم كبديل لأسطوانة البوتاجاز كنوع من الاستجابة لمطالب تنمية الصعيد الاقتصادية والاجتماعية التى تستلزم توفير الطاقة للمناطق الصناعية، وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل لأبناء الصعيد.

وأطلق وزير البترول فى 19 مارس الماضى أول شعلة غاز طبيعى لأول وحدة سكنية ومنشأة تجارية ومخبز بمنطقة شرق مدينة الأقصر بعد النجاح فى الانتهاء من (ترعة الضو ونهر النيل) بطول حوالى كيلو متر.

وتعمل حاليا شركة غاز الاقاليم إحدى شركات القطاع على مواصلة توصيل الغاز الطبيعى لمحافظات اسيوط وسوهاج وقنا، حيث قامت الشركة بتوقيع اتفاقية مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس لاستكمال توصيل الغاز لمحافظة قنا لـ80 ألف عميل و75 ألف عميل بمحافظة سوهاج خلال الثلاثة أعوام القادمة.


موضوعات متعلقة..


- مفاجأة.. دراسات استكشافية تؤكد وجود 10حقول نفط وغاز بمنطقة غرب البحر المتوسط.. فريق"إيجاس" توصل لاحتياطيات 315ترليون قدم قابلة للاستخراج.. والدراسات تطابقت مع حقول"ظهر وتمار وليفيثان وافروديت وسلامات"
- إيجاس: استيراد 6 شحنات غاز لتوفير احتياجات السوق المحلى فى فبراير الماضى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة