ويعد المتهم "محمد حافظ" المعروف بالدكش أشهر من لقب بهذا الأسم، بعد أن نجح خلال سنوات فى الإفلات من قبضة رجال المباحث لتورطه فى عدة جرائم، حتى وضعت وزارة الداخلية خطة للقبض عليه بعد هجومه على القوة الأمنية بالخانكة، وكثفت جهودها لضبطه، ليتم محاصرته بقريته "الجعافرة" ويسقط أخيرا فى قبضة رجال المباحث وبحوزته أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة.
ومن عتاة الإجرام أيضا الذى لقب بالدكش المتهم "محمد.ش.م" البالغ من العمر 47 عاما والذى قضت محكمة جنايات الجيزه بسجنه 25 عاما و3 آخريين من أفراد أسرته لاتهامهم بالاتجار بالأسلحة النارية والذخيرة وبيعها للعناصر الإرهابية.
وتورط المتهم فى قيادة تشكيل عصابى بالاشتراك مع زوج شقيقته فى تصنيع الأسلحة النارية والاتجار فى السلاح المهرب عبر الحدود الليبية إلى مصر، وبيعها للعناصر المتشددة والجماعات الإرهابية، التى استخدمتها فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، خلال السنوات الماضية، وضبط بحوزة المتهمين 8 أسلحة خرطوش، و3 بنادق آلية، و2 بندقية خرطوش تركية الصنع متعددة الطلقات، و3 طبنجات حلوان، وبعض معدات تصنيع الأسلحة، وعلب الصفيح التى تحتوى على كميات كبيرة من البارود، ومبلغ 16 ألفا و700 جنيه، و4 آلاف ريال سعودى، وسيارة هيونداى فيرنا مبلغ بسرقتها ودراجة بخارية بدون لوحات معدنية.
أما لقب العنتيل الذى إنتشر فى الأونة الأخيرة فأصبح يطلق على الأشخاص الذين تورطوا فى جرائم جنسية وتداولت فيديوهات فاضحة لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى أوضاع مخلة.
وكان أشهر من لقب بالعنتيل، مدرب الكاراتيه "عبد الفتاح.ا" الذى انتشرت له مقاطع فيديو فاضحة تجمعه بعدد من السيدات داخل صالة رياضية مؤجرة بنادى بلدية المحلة، وتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة بعد رفع زوج إحدى السيدات التى ظهرت معه فى وضع مخل دعوى زنا لتقضى محكمة جنح المحلة بحبسه سنتين مع الشغل.
وأنتشر أيضا لقب "المستريح" الذى يطلق على الأشخاص المتهمين بالنصب على المواطنين وجمع مبالغ مالية بحجة استثمارها، بعد القبض على "أحمد مصطفى إبراهيم" الشهير بالمستريح لاتهامه بالنصب على عدد كبير من المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية مدعيا استثمارها مقابل حصولهم على أرباح شهرية، ليتم ضبطه أثناء تواجده بنادى الصيد بالدقى.
موضوعات متعلقة:
الحبس 6 سنوات لـ"مستريح بورسعيد" وكفالة 100 مليون جنيه بتهمة النصب