واستمعت المحكمة قبل بدء مرافعة الدفاع، للشاهد "إبراهيم حسنى" الخبير الاجتماعى الذى فحص حالة المتهم الحدث "محمد موسى"، مؤكدا أن فحص الحالة أظهر له أن المتهم سوى ولم يسلك سلوكاً منحرفا، مضيفاً بأنه لا ثمة تهمة طالته قبل وقائع القضية محل الشهادة، مشيرا إلى إنه تناقش مع المتهم وأقاربه وجيرانه بالقرية، ليؤكد بأنه كبير أسرته ولا دافع لديه للانحراف، ليشير إلى سمعته الطيبة بين جيرانه وتفوقه دراسياً، مؤكداً أنه أكمل تعليمه داخل محبسه.
وأضاف الشاهد أن المتهم لا يٌشكل أى خطورة إجرامية، ولم يلمس من حديثه أية ميول سياسية أو فكرية، ليعقب مؤكداً على النشاط الاجتماعى الذى زاوله المتهم فى قريته فى مجالات محو الأمية وغيرها.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين الإخوان وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وأسفرت عن سقوط 3 قتلى وعشرات المصابين.
وأحالت النيابة المتهمين، إلى محكمة الجنايات، ونسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
موضوعات متعلقة..
- بدء محاكمة محمد بديع و104 آخرين فى أحداث عنف الإسماعيلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة