قاتل صديقه بسوهاج: هددنى بـصور فاضحة تجمعنا ورفض رد 1700 جنيه

الأحد، 03 أبريل 2016 02:06 ص
قاتل صديقه بسوهاج: هددنى بـصور فاضحة تجمعنا ورفض رد 1700 جنيه المتهم
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال "محمد . أ . ح 25 سنة"، صاحب محل خضروات ويقيم بمركز طما، المتهم بقتل صديقه، أمام مباحث مركز أخميم، إن ما به من إصابات نتيجة مقاومة المجنى عليه له قبل قتله، وأرجع ذلك لوجود ‏خلافات مادية بينهما لعدم رد المجنى عليه مبلغ مالى قدره 1700 جنيه استدانها منه ورفض ردها.

كما اعترف أن المجنى عليه هدده ببعض الصورالفاضحة الخاصة به، سبق أن ‏التقطها له على هاتفه، لافتا إلى أنه تخلص من جميع المتعلقات المتحصلة من "القتيل" ‏بالحرق، وهي " 3" هواتف محمولة للتخص من آثار الجريمة، وأرشد عن شريحة الهاتف المحمول خاصته التى استخدمها أثناء تواجده ‏بمحل إقامة المجنى عليه.

وأشار إلى أن الصور إباحية لعلاقة شاذة بينهما و1700 جنيها قيمة إصلاح سيارة، وهى أمور كانت تجمع بين شابين الأول يقيم بشمال المحافظة والثانى صفحة على مواقع التواصل ضمت العشرات ممن يمارسون نفس العادة والنهاية كانت 14 طعنة من خنجر الأول استقرت فى جسد الثانى من أجل الحصول على الصور الخاصة به ومبلغ إصلاح السيارة.

كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثة شاب داخل إحدى الشقق بمدينة سوهاج مسجاة على الأرض وغارقة فى دمائها ولا توجد أثار كسر للأبواب أو الشبابيك، بل أن كل محتويات الشقة والأموال على حالها دون نقصان، الأمر الذى زاد من صعوبة فك لغز القضية.

ترجع الواقعة إلى بداية شهر مارس الماضى، عقب تلقى اللواء أحمد أبوالفتوح ،مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مركز شرطة أخميم يفيد العثور على شاب جثة هامدة داخل إحدى الشقق السكنية بها عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسم.

عقب تقنين الإجراءات، تم التنسيق وأمن الجيزة وتوجهت مأمورية برئاسة ضباط مباحث ‏مركز أخميم وتم ضبط المتهم، الذى تبين وجود إصابة بكف يده الأيمن، وبمناقشته والعرض على النيابة العامة، قررت حبسه أربعة أيام احتياطياً والتجديد في الموعد القانوني ‏وعرضه على الطب الشرعي لفحص ما به من إصابات والتحريات النهائية ‏للواقعة.



موضوعات متعلقة:


- قصة مهندس تحول لمجرم فى 5 دقائق.. المتهم: مواطن طلب منى ممارسة الشذوذ على طريقة عمارة يعقوبيان فقتلته.. عمرى ما دخلت قسم شرطة غير لما عملت البطاقة.. وحلمت أدخل دنيا فدخلت السجن









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة