وعلى هامش عرض النتائج الفصلية للمجموعة التى أشارت إلى خسارة صافية قيمتها 725 مليون دولار، قالت المديرة المالية للمجموعة باتريشا يارينغتون، "نريد أن نرى ما إذا كانت هناك أهمية لنشاطاتنا فى مجال الطاقة الحرارية الجوفية ومساهمتنا (فى التنقيب عن النفط والغاز واستثمارهما) فى بورما".
وتأمل المجموعة التى تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها، وتريد أن تتخلى أيضا عن 75 بالمئة من نشاطات التكرير فى جنوب أفريقيا، فى أن تدر عليها هذه الصفقات مليارى دولار.
جدير بالذكر أن شيفرون موجودة فى بورما منذ عشرين عاما، وهى تساهم بنسبة 28,3 بالمئة فى حقلى الغاز فى يادانا وسين فى بحر اندامان، اللذين تشغلهما مجموعة توتال الفرنسية منذ 1992، وهذه الحقول تؤمن الطاقة لمحطات تايلاند المجاورة، كما تملك المجموعة الأمريكية 99 بالمئة من امتياز للتنقيب فى ولاية راخين، حيث اكتشفت المجموعة الأسترالية وودسايد بتروليوم الغاز.
موضوعات متعلقة:
"شيفرون" تبدأ تشغيل مشروعها الضخم للغاز الطبيعى المسال فى أستراليا
رئيس شركة شيفرون: انخفاض أسعار النفط أكثر تأثيرا على دول أفريقيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة