سول ترفض دعوة من كوريا الشمالية لإجراء حوار

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 11:35 ص
سول ترفض دعوة من كوريا الشمالية لإجراء حوار بارك كون هيه رئيسة كوريا الجنوبية
سول(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار كوريا الجنوبيه



رفضت كوريا الجنوبية الدعوة التى وصفتها بـ"المبطنة" التى تقدمت بها كوريا الشمالية لإجراء حوار. . مؤكدة أن الدولة الشيوعية يتعين عليها الكف فورا عن أعمالها ولهجتها الاستفزازية وأن تسعى بجهود "مخلصة" نحو نزع السلاح النووى.

وقال مسئول فى وزارة الخارجية فى سول- طلب عدم الكشف عن هويته فى تصريحات لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء- "نحن نحث كوريا الشمالية على وقف استفزازاتها وتهديداتها على الفور واتخاذ مسار نحو نزع السلاح النووى بإخلاص على أساس إدراك أن نزع السلاح النووى هو الخيار الوحيد الذى ينبغى عليها القيام به".

وأضاف أنه طالما "أن كوريا الشمالية ترفض إظهار استعدادها لنزع السلاح النووى وتتجنب أى تغيير فإن الضغط من جانبنا وبقية العالم سيستمر". . مشيرا إلى أن المجتمع الدولى يدعو كوريا الشمالية "بصوت واحد" إلى أن تفعل خيرا حيال التزاماتها السابقة للنزع النووى.

كما أصدر مسئول فى وزارة التوحيد الكورية الجنوبية بيانا مماثلا يؤكد على أن المجتمع الدولى سيستمر فى الضغط على كوريا الشمالية للتخلى عن ترسانتها النووية.

وكانت بيونج يانج قد اشارت أمس الأول الأحد إلى أهمية إجراء "مفاوضات" وذلك للمرة الأولى منذ اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة لقرار العقوبات الجديدة فى مطلع الشهر الماضى لمعاقبة نظامها الجامح على تجربته النووية فى يناير وإطلاقه صاروخا بعيد المدى فى فبراير.

وكانت لجنة الدفاع الوطنى القوية فى كوريا الشمالية قد قالت "إن الاستقرار يجب أن يكون أولوية بدلا من فرض عقوبات من جانب واحد، وأن الحل الجذرى يمكن أن يتشكل من خلال المفاوضات بدلا من الضغط العسكرى المتهور".

وقال مراقبون أن بيان كوريا الشمالية يعكس المخاوف المتزايدة بشأن تأثير العقوبات الدولية أو المستقلة التى فرضها عليها مجلس الأمن الدولى ودول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكيةوكوريا الجنوبية.

وقال أن عرض بيونج يانج لإجراء محادثات جاء على ما يبدو فى الوقت الذى تواصل فيه حليفتها الصين مطالبة سول وواشنطن بالنظر فى نهج "المسار المزدوج" الذى بموجبه يسير الحوار حول نزع الأسلحة النووية ومعاهدة السلام فى وقت متزامن، وقد أظهرت سول وواشنطن رفضا لهذا النهج.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة