وأضافت الصحيفة موضحة، أن أول شركة هى "بتروباس" المتحدة إيرانية الجنسية، والتى بدأت التعامل مع مؤسسة "موساك فونسيكا" البنامية دون أى تأثير يذكر من الجانب الأمريكى على اقتصادها خلال فترة العقوبات، الأمر الذى أدى إلى عدم تدهور الاقتصاد الإيرانى بدرجة كبيرة رغم كل الضغوط الدولية التى وقعت عليه قبل رفع العقوبات الاقتصادية.
وذكرت الصحيفة أن شركة "بتروباس" كانت تستخدم نفس عنوان ورقم الصندوق البريدى لشركة "موساك فونسيكا" فى جزر العذراء البريطانية لإجراء معاملاتها خلال فترة العقوبات.
وأضافت وثائق بنما موضحا، أن الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد أحد ملاك شركة Petrocom OIIC الشركة الثانية المتعاملة أيضاً مع الشركة "موساك فونسيكا"البانامية، حيث يملك حصص كبيرة فيها وكان يتعامل تحت ستارها منذ عام 2010، وذلك من خلال مكتب الشركة فى بريطانيا، دون إعلان رسمى بذلك.
وفى يونيو 2013، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على Petrocom OIIC الأم، واصفا إياه بأنه جزء من شبكة من 37 شركات وهمية أنشئت لإدارة الحيازات التجارية الإيرانية رغم العقوبات، إلا أنها لم تستطيع إثبات ذلك بسبب عدم وجود مستندات كافية، قبل تسريب وثائق بنما.
موضوعات متعلقة..
كاميرون يواجه فضيحة اتهام والده بالتهرب الضريبى بعد وثائق بنما بالصمت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة