وأضاف "حجازى" فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع"، أن القصور الثقافية ليست حكرا على المسلمين فقط، بل هى ملك للمصريين بجميع طوائفهم، مشيرا إلى أنه وزارة الأوقاف تستطيع تقديم خطاب دينى جديد، من خلال مؤسساتها ومساجدها المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، والتى تتصل بالجمهور وستؤثر بشكل قوى على المواطنين، بعيدا عن مقار الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن تجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى إعادة نظر فى الوقت الراهن فى إطار مطالب العصر وحقوق الإنسان والمواطنة وعدم التمييز بين الديانات وبين الرجل والمرأة، بالإضافة إلى تبنى صورة كاملة بمبدأ الحريات والديمقراطية.
موضوعات متعلقة..
صلاح فضل: أردوغان يحلم بالخلافة عن طريق الجماعات الإسلامية