300 شركة عالمية عاملة فى مجال التأمين هم بالفعل ممثلى دولهم فى التأمين على الحياة، والكل يترقب الأوضاع فى مصر وتحسن الظروف الاقتصادية لكى يتلمس مؤشرات جديدة على هذا التحسن لتمرير مزيد من الاستثمارات داخل مصر، فلماذا غابت وزارة الاستثمار وهى المعنية بهذا العمل ولماذا لم تتواصل مع هذا التجمع الكبير من الشركات لتحسين الصورة وتوفير أكبر قدر من المعلومات عن المشروعات التى يمكن أن تروج لها هذه الوفود فى بلادهم ودعوتهم بطريقة مباشرة لاستثمارات خاصة فى مجال التأمين وغيرها من الأنشطة الاقتصادية؟.
وفى ظل أزمة السياحة وتوابعها من حادث اختطاف الطائرة إلى أزمة ريجينى ومن قبلها الطائرة الروسية لماذا لم تستفيد وزارة السياحة أيضا من هذا التجمع الدولى لتحسين الصورة عن مصر فى الخارج وللعلم فقد كان على رأس الوفود دول أوروبية كبيرة وأخرى من أفريقيا وأسيا وبدون تحميل ميزانية الدولة أى عبء، فقد جاءت الوفود على حسابها الشخصى بدعوة من الاتحاد الأفروـ أسيوى للتأمين.
وفيما يخص أوجه الاستفادة من مثل هذه المؤتمرات أو المنتديات العالمية، أوضح عادل منير الأمين العام للاتحاد الأفرو أسيوى للتأمين، أن المنتدى كان بمثابة منصة دولية لمصر فى الوقت الراهن الذى نحتاج فيه لمثل هذه التجمعات، وعلى الرغم من أهمية الحدث لكن كان هناك تجاهل حكومى واضح ولم يكن هناك ممثلين عن وزراة الاستثمار أو السياحة،باستثناء حضور ورعاية الهيئة العامة للرقابة المالية كجهة حكومية وحيدة دعمت المنتدى بحضور ممثليها فى كافة الجلسات، مشيرا إلى أن المنتدى سيقام بصورة دورية والاتحاد سيسعى فى الفترة القادمة لعمل مؤتمرات ومنتديات عالمية على غرار هذه التجربة، داعيا الحكومة لمزيد من الاهتمام بقطاع التأمين وما يمكن ان يحققه للاقتصاد المصرى فى الفترة الحالية.
موضوعات متعلقة
انطلاق منتدى تأمينات الحياة الأفرو آسيوى بالقاهرة بمشاركة 19 دولة
الرقابة المالية:10دول عربية وإفريقية تشارك بورشة عمل التأمين متناهى الصغر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة