وقالت دينا الغزالى، منسق الحياة السكنية بمكتب الحياة السكنية بالجامعة، "هذه هى السنة الأولى التى نوجه الدعوة فيها لكبار السن فى يوم اليتيم فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة. أعتقد أن دمج مجموعات مختلفة من مجتمعنا فى هذا الحدث الهام يعد مناسبة مثالية لكى يختلطوا بآخرين مختلفين عن الأشخاص المعتادين فى محيط تواجدهم."
تضمن الحدث العديد من النشاطات الرياضية والأنشطة المختلفة طوال اليوم مثل أكشاك اللعب، والفنون، وعرض الساحر، والألعاب والهدايا، وقالت سماح المناوى، مديرة الحياة السكنية بالجامعة، إن هذا اليوم يتيح الفرصة للأطفال الأيتام والمسنين للشعور بالحب والرعاية من جانب الآخرين، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الحدث هو التفاعل مع بقية أفراد المجتمع، فمن حق الأطفال الأيتام أن يعرفوا أنهم جزء من مجتمعنا.
وأكدت "المناوى" أهمية العمل التطوعى، واستطردت "أن العمل التطوعى يعزز مجتمعنا ويجمعنا ويسد الفجوة الاجتماعية. و إن خدمة المجتمع هى مسؤولية اجتماعية، ويجب أن نقوم بتعليم مجتمعنا المشاركة بشكل نشط. و إن توفير الاهتمام والحب لا يتطلب بذل الكثير من الجهد".
وتعد زيارة دور الأيتام هى السبب الرئيسى لبدء النشاط التطوعى فى رابطة المتطوعين فى العمل عام 1996، عندما بدأت مجموعة من الطلاب زيارة دار أيتام كل يوم جمعة. ومنذ ذلك الحين، كرس نادى VIA جهوده لخدمة الأيتام فى مصر.
موضوعات متعلقة:
الجامعة الأمريكية تبحث إزالة المعوقات أمام الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التعليمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة