ورحب المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، بزيارة الملك سلمان، التى استهلها صباح أمس الخميس وتستغرق 5 أيام، كأول زيارة رسمية له لمصر منذ توليه مقاليد البلاد.
وأكد رشاد، في بيان له، أن تلك الزيارة تأتي تأكيدًا علي عمق العلاقات والروابط المتينة والتاريخية التي تجميع البلدين، مشيرًا إلي أن تلك العلاقات من أساسيات الحكم فى البلاد.
وأوضح البيان، أن الدور العظيم الذي لعبته المملكة العربية السعودية من مساندتها ودعمها الكامل وغير المسبوق للشعب المصري على مر العصور، خاصًة في ظل اندلاع ثورة الـ30 من يونيو لا يمكن أن تنساه مصر وسيظل ذلك الدور محفور فى جبين المصريين، مؤكدًا أن تلك الزيارة سيكون لها مردود إيجابى وقوى على كافة المستويات، خاصة الجانب الاقتصادى.
وأشار رشاد، إلى أنه من المفترض أن يقوم الجانب السعودي بتوقيع عدد من الاتفاقيات والمشروعات بقيمة لاتقل عن 20 مليار جنيه مما سيكون لها عظيم الأثر علي المحور الاقتصادى، بالاضافة إلى التأكيد علي الهدف الأسمى وهو تعزيز العلاقة بين البلدين، ونفى الشائعات التى انتشرت مؤخرا عن وجود خلافات بين مصر والسعودية.
كما رحب قيادات حزب المؤتمر، وعلى رأسهم عمر صميدة، رئيس الحزب، واللواء أمين راضى، الأمين العام للحزب، بزيارة العاهل السعودى الملك سلمان، مؤكدين أهمية هذه الزيارة التى ستعود بالخير على البلدين فى الحاضر والمستقبل.
من جانبه، قال أحمد أبو سنة، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، فى بيان للحزب الخميس، إن الزيارة تأتى فى إطار التواصل بين البلدين فى بعض المجالات المصرية السعودية بخلاف النقاش الذى يدور حول الأمن القومى العربى، مشيدًا بالعلاقة بين مصر والسعودية ووصفها بالعلاقة التاريخية حيث تمتد منذ عام 1926.
وأضاف رئيس اتحاد شباب المؤتمر، أن الحزب ينتظر خلال الزيارة الأولى للملك سلمان لمصر، تحقيق ما أعلن عنه من مصادر حكومة، بأنه من المنتظر أن يتم توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم يصل عددها 24 اتفاقية تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس التنسيق المصرى السعودى فى مجالات منع الازدواج الضريبى، والزراعة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والكهرباء، والإسكان، والتربية والتعليم، والنقل البحرى والموانئ، والثقافة، والإذاعة والتليفزيون، فضلًا عن اتفاقيات المشروعات المتضمنة فى برنامج الملك سلمان بن عبد العزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء بإجمالى مليار و500 مليون دولار.
ورحب محمد تيسير مطر، أمين لجنة الشباب بالحزب الدستورى الاجتماعى الحر، بزيارة الملك سلمان، لافتا إلى أن
الزيارة تسهم أمور كثيرة أبرزها التقريب فى وجهات النظر بين البلدين، مؤكدا أن مصر والسعودية هما الحصن الحصين للمنطقة العربية بأكملها وهما أكبر قوة اقتصادية فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن تلك الزيارة تأتى تأكيدًا لعمق العلاقات والروابط المتينة والتاريخية التى تجميع البلدين.
وقال:"العلاقات القوية التى تربط المملكة ومصر تمثل عمقا استراتيجيا للمنطقة بكاملها، وتمثل الضمان الحقيقى لاستمرار التضامن العربى والإسلامى، فالبلدان يمثلان أكبر قوة بشرية واقتصادية فى العالم العربى، ويملكان الكثير من المقومات لمواجهة التحديات الكبرى التى تؤرق المنطقة وتسهم فى تعكير صفوها".
فيما أوضح طارق الخولى عضو مجلس النواب، أن المنطقة العربية تموج بالصراعات، التى تتشابك بشكل معقد جدًا، وأن التنسيق المصري السعودى مهم جدًا في هذه المرحلة، باعتبار أنهما أكبر دولتين عربيتين.
وأضاف الخولى أن هذه الزيارة تسهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالملف السورى، فالتحديات التى تعانى منها المنطقة تجبر الجميع على العمل معا، ونبذ أى تباين فى وجهات النظر، إزاء اى ملف.
وأكد الخولى، أن المصريين يحفظون جميل المملكة العربية السعودية تجاه بلدهم، خلال فترة ما بعد 3 يوليو2013، محذرا من أن هناك أطراف كثيرة تحاول أن تعبث بالعلاقات بين البلدين، وكان هذا واضحًا فى أكثر من محاولة، وحضور الملك سلمان إلى مصر، يبعث برسالة إلى قوى الشر، مفادها أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية، على أعلى مستوى، وأن التنسيق المصري السعودي بات ضروريًا، إضافة إلى استمرار دعم البلدين لبعضهما البعض، لحماية الحقوق العربية.
بدوره قال الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، إن زيارة العاهل السعودى ستؤكد للمشككين وكل من يحاول إفساد العلاقة بين القاهرة والرياض، أن العلاقة قوية ووطيدة وعلاقة أبدية ولا يشوبها شائبة كما يدعى المشككون الذين يريدون إفساد العلاقة بين البلدين ممن يعملون لصالح أجندات خارجية أو فصائل سياسية ملفوظة.
وأضاف "سليم" فى بيان له، أن الزيارة تتضمن مكاسب سياسية فى توثيق العلاقة بين البلدين، وكذلك مكاسب اقتصادية من خلال الاتفاقيات التى سيتم إبرامها خلال الزيارة.
وأضح أن هذه الزيارة فى غاية الأهمية، خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تعانى منها المنطقة العربية فى الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن هناك قضايا مشتركة كثيرة وتحديات أبرزها الأزمة السورية واليمنية التى لابد من وضع حلول مشتركة بينهما.
وفى سياق متصل رحب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بالزيارة، داعيا الملك سلمان بما له من رصيد هائل فى نفوس المصريين وقبول لدى كل الأطراف فى مصر أن يتوسط فى زيارته تلك لتسوية الأزمة المصرية على أسس عادلة تجمع الشعب المصرى على كلمة سواء لتعود مصر سندًا ودرعًا وداعمة للأمة العربية والإسلامية وقضاياها.
وطالب الحزب فى بيان له، المؤسسات المصرية الوطنية باستثمار زيارة الملك والعمل على إنهاء الأزمة المصرية على أسس مرضية تحقق تماسك الوطن وتنهى حالة الانقسام.
كما طالب الحزب القوى الوطنية والأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية والشخصيات العامة بأن تتوحد كلمتهم وتتكاتف جهودهم لدعم أى توجه يسهم فى توحيد الشعب المصرى.
موضوعات متعلقة..
تفاصيل 5 أيام للملك سلمان فى مصر.. غداً توقيع 15 اتفاقية ولقاء إسماعيل والطيب وتواضروس.. و السبت زيارة الأزهر وتوقيع 7 اتفاقيات.. و الأحد خطاب بـ"النواب".. و الاثنين دكتواره فخرية بجامعة القاهرة
رئيس الوزراء: زيارة الملك سلمان للقاهرة تؤكد ترابط الشعبين السعودى والمصرى
لميس الحديدى عن زيارة الملك سلمان: تحيا مصر والسعودية شعبا وقيادة
القطان: مصر آمنة ولا حوادث تذكر للسعوديين فيها وأدعو الجميع لزيارتها
بالفيديو.. السفير هانى خلاف: زيارة الملك سلمان تُخرس الألسنة وشائعات الخلاف
رئيس الوزراء: زيارة الملك سلمان للقاهرة تؤكد ترابط الشعبين السعودى والمصرى