وعقد مجلس إدارة الجمعية اجتماعا طارئا اليوم الجمعة برئاسة الدكتور محمد عز الدين عبد الرؤوف، وأصدروا بيانا أكدوا خلاله أن المجلس سيتخذ كل الوسائل القانونية والقضائية التى تكفل لأعضاء الجمعية العمومية للتخصص الحفاظ على حقوقهم ورد اعتبارهم من خلال التفاضى باسم الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، ولكل جراح قلب أو مركز لجراحة القلب والصدر أصابه ضرر من هذه التصريحات.
وقال مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر فى بيانها: "عقد مجلس الإدارة اجتماعا طارئا لبحث ما جاء فى الحديث الصحفى المنشور بجريدة اليوم السابع صباح الأحد 3 أبريل 2016 والذى أدلى به د. حسام قنديل متضمنا ادعاءات وإهانات فى حق جميع جراحى القلب المصريين، مخالفا كل الأعراف والتقاليد والأخلاقيات المهنية والعلمية على النحو التالى :
أولا: كطبيب: قد خالف قوانين ولوائح وآداب مهنة الطب التى تحظر على الطبيب التعرض لزملائه بما يخالف الحقيقة وتوجيه الإهانات والأكاذيب علناً بما يقتضى المساءلة أمام نقابة الأطباء .
ثانيا: كأستاذ جامعى: قد تعدى على المئات من السادة الأساتذة ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس فى أقسام جراحة القلب والصدر على مستوى الجمهورية، متخطياً كل قواعد الاحترام والموضوعية والعلمية بما يقتضى المساءلة أمام جامعة القاهرة.
ثالثا: كعضو زميل بالجمعية المصرية لطب القلب: قد تعدى على المئات من زملائه الأعضاء بجمعية القلب من جراحى القلب المصريين ومنهم العديد من المؤسسين لهذه الجمعية ومنهم بمثابة الأساتذة بالنسبة له، مدعيا على غير الحقيقة ما قاله فى هذا الحديث مما يقتضى موقفاً واضحاً من مجلس إدارة جمعية القلب المصرية، وهل تقر ما جاء فى هذا الحديث من الناحية العلمية والأدبية؟
رابعاً: كرئيس لقسم القلب بالقصر العينى: أعرق أقسام التخصص فى الجامعات المصرية، استغل صفته الوظيفية والتحدث عن تخصص آخر ونصب نفسه مقيما للعاملين فيه وفيهم أساتذة له ولم يتحدث عن شىء يخص قسمه وتخصصه.
خامسا: تصريحه بنص الحديث المنشور (إن فى مصر لدينا عدد كبير من جراحى القلب المفتوح أكثر من حاجتنا .. ومعظمهم مش لاقيين شغل وكل ما يشوفوا مريض يبقوا عايزين يعملوا له عملية! وهم لا يتمتعون بالكفاءة! واستطرد قائلا: "وبلغة الأرقام أستطيع القول إن 80% من جراحى القلب فى مصر (ملهمش لازمة) وبلا عمل والمصيبة إن الـ20% الباقيين منهم 5% فقط أكفاء والـ15% بدون كفاءة عالية!).. ولما كان ما جاء بتصريح الطبيب المذكور يخالف الحقيقة ويمثل سباً وقذفاً فى حق جميع جراحى القلب المصريين وجاء على لسان من لا يملك تقرير هذه الحقيقة وبدون أى داع لمقتضى الحديث وبما يخالف آداب ولوائح المهنة بما يقتضى محاسبة الطبيب المذكور أمام نقابة الأطباء .
قرارات مجلس الإدارة :
1- التقدم إلى الأستاذ الدكتور نقيب أطباء مصر بشكوى باسم مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر بالمخالفات التى ارتكبها الدكتور حسام قنديل تحوى كل ما سبق ذكره، والمطالبة بتطبيق لائحة مخالفات النقابة عليه، لما بدر من عضو النقابة تجاه جراحى القلب والصدر وتخصصهم .
2- التقدم بشكوى إلى الأستاذ الدكتور رئيس جامعة القاهرة .
3- التقدم بشكوى إلى الأستاذ الدكتور عميد كلية طب قصر العينى .
4- التقدم بشكوى إلى الأستاذ الدكتور رئيس قسم القلب الحالى بكلية طب قصر العينى .
5- التقدم بشكوى إلى مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض القلب، باعتبار أن المشكو فى حقه عضو بها، وأن عددا كبيرا من أساتذة جراحة القلب والصدر أعضاء بالجمعية، ويتضررون مما حدث من سب وقذف فى حقهم وحق تخصصهم .
6 - يقوم مجلس الإدارة باتخاذ كل الوسائل القانونية والقضائية التى تكفل له ولأعضاء الجمعية العمومية للتخصص الحفاظ على حقوقهم ورد اعتبارهم من خلال التقاضى باسم الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، ولكل جراح قلب أو مركز لجراحة القلب والصدر أصابه ضرر من هذه التصريحات الحق فى رفع قضية باسمه.
7 - مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر فى حالة انعقاد دائم لتنفيذ كل القرارات السابقة ومخاطبة الهيئات المشار لها فى البيان، ومتابعة ردود فعلها ومتابعة ما يستجد من تطورات وتصريحات من المشكو فى حقه، واتخاذ الاجرآت التى تكفل حماية كل العاملين بمجال جراحة القلب والصدر، وضمان عدم تكرارما حدث .
8- يناشد مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر جميع أعضاء الجمعية ومجلس الإدارة عدم الانجراف إلى أى تصريحات إعلامية وعدم التعامل مع الإعلام والميديا بالحديث عن هذا المضوع لأن ما حدث لا يخص العامة، وإنما يخص العاملين فى مجال جراحة القلب والصدر فقط .
رئيـــــس مجلــس الإدارة، أ.د. محمد عز الدين عبد الرؤوف
موضوهعات متعلقة
جابر نصار يرد على تصريحات رئيس قسم القلب بندوة اليوم السابع: لم يقدم أى شكاوى عن وقائع سرقة.. وصمته يدينه لأنه مسئول.. "ولو ثبت إن حد سرق سرنجة هاقطع رقبته".. و"مشكلة قصر العينى إن بابه مفتوح دايما"
