وصف الحزب الاجتماعى الحر، لقاء العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الجمعة، باللقاء التاريخى.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم السبت، أن لقاء الملك عبد العزيز، بالبابا تواضروس، هو اللقاء الأول فى تاريخ المملكة العربية السعودية مع بابا الكنيسة الأرثوزكسية، وهو اللقاء الذى يبعث برسالة للمجتمع الدولى مفادها أن العالم العربى والإسلامى فى ترابط ويحيا فى سلام.
وقالت الدكتورة عصمت الميرغنى، رئيس الحزب الإجتماعى الحر، " إن لقاء العاهل السعودى بالبابا تواضرس ينم عن تغيير أوجه التفكير فى المملكة العربية السعودية، ويؤكد على سماحة وعمق العلاقة بين الدين الإسلامى والديانات السماوية الأخرى".
وأوضحت رئيسة الحزب، أن تلك الزيارة من شأنها أن تصيب مروجى فتاوى تكفير الأقباط بالشلل التام بعد تلك الزيارة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء بعث رسالة للعالم أجمع أن المسلمين فى الدول العربية والإسلامية لا يحملون كراهية لإخوتهم الأقباط، وأن الشعوب العربية مترابطة ولا يفرقها اختلاف الديانات السماوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة