وقال السادات إلى أنه لاحت فى الأفق مؤخرا بوادر أزمة جديدة تواجه الحكومة، تظهر بوضوح فى عدم وجود خطة واضحة لاستلام المحاصيل التى تورد للحكومة من قبل الفلاحين .
وتساءل السادات، إلى متى سيظل الفلاح يعانى حتى فى توريد محصوله وخصوصاً القمح الذى يمثل الغذاء الأساسى للمصريين.
وأشار السادات إلى أن أصحاب المصلحة من التجار والوسطاء وراء هذا التأخير، مطالبا بضرورة تسهيل عملية توريد المحصول بعيد عن الإجراءات الروتينيه التى قد تخلق أزمه ليس لها أى مبرر، بالاضافه إلى فرض رقابة على ما يتم استراده من قمح داعيا الحكومة للخروج والتحدث بشفافية للمواطنين منعاً لإثاره البلبلة فى كثير من القضايا.
وأكد السادات أن توريد القمح ليس فيه اختيار للحكومة فهو فرض عين عليها تجاه المواطنين وخصوصاً الفلاحين.
موضوعات متعلقة..
- "التموين": استلام 350 ألف طن قمح محلى من المزارعين خلال 15 يوما