عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة، سمحت المحكمة للمتهم عصام سلطان بالخروج من القفص، ووجه حديثه إلى المحكمة قائلا:"إنه لا يوجد متهم لا يسمع جلسات محاكمته، ولا يعرف القضية التى يحاكم فيها، ولا يعرف القاضى الذى يحاكمه، ولا يزوره أحد فى محبسه"، وهنا رد رئيس المحكمة أنه يسمح كل جلسة لدفاع المتهمين بمقابلتهم داخل القفص عقب الجلسة.
كما سمحت المحكمة بخروج القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، والذى أكد أمام المحكمة أن ابنته مقتولة بالرصاص فى صدرها أثناء فض اعتصام رابعة، وأنه يتهم 5 أشخاص بقتل ابنته، بينهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وحازم الببلاوى رئيس الوزراء، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، قائد فرقة العمليات الخاصة.
وأضاف "البلتاجى" أن النيابة حولت المجنى عليه إلى قاتل والقاتل إلى مجنى عليه، وأن المحكمة أجلت الجلسة الماضية لتغيب حضور متهم، منوها أن جميع المتهمين فى القفص لا يسمعون أى شىء مما يدور فى الجلسة بسبب القفص الزجاجى، مضيفا "كيف نحاكم فى معهد أمناء الشرطة، والشرطة هى خصمنا، وطالب بنقل المحاكمة إلى مكان مستقل عن سلطة الشرطة، وأنه لا يعرف قرار إحالته، وأنه لا يعرف الاتهامات الموجهة إليه".
فيما فضت المحكمة الأحراز الموجودة بالقضية، وجاء الحرز الأول عبارة عن "شيكارة" خضراء اللون بداخلها 5 بنادق آلية بدون خزن، وحرز ثان عبارة عن "شيكارة" خضراء اللون بداخلها بندقية آلية وأخرى خرطوش، وحرز ثالث عبارة عن حقيبة بلاستيك بيضاء بداخلها "نبلة" ومجموعة من "البلى"، و15 طلقة خرطوش، وفضت المحكمة حرزا رابعا عبارة عن "شيكارة" بلاستك خضراء اللون بداخلها 6 بنادق آلية، وحرز خامس عبارة عن "شيكارة" بداخلها 20 طبنجة وفرد خرطوش، وفوارغ طلقات خرطوش.
كما فضت المحكمة الحرز السادس وهو عبارة "شيكارة" بداخلها سلاح آلى، و15 طلقة خرطوش، و3 أسلحة خرطوش، وحرز سابع عبارة "شيكارة"، بداخلها 3 مواسير حديدية وسنجة، وحرز ثامن عبارة عن "شيكارة" بلاستيك بداخلها عدد 6 فرد خرطوش ومدون على أحدها "نجمة داود"، و42 طلقة متنوعة.
واستكملت المحكمة فض الحرز التاسع، وهو عبارة عن 4 أسلحة خرطوش متنوعة، وحرز عاشر بداخله خنجر بطول 12 سم، وحرز يحمل الرقم 11 عبارة عن حقيبة بلاستك بداخلة فرد خرطوش، وحرز يحمل الرقم 12 عبارة عن مظروف أبيض بداخلة فرد خرطوش.
وعقب انتهاء المحكمة من عرض الأحراز، أكد الدفاع الحاضر عن المتهمين جميعا بانتفاء صلة المتهمين بالأحراز التى قدمتها النيابة العامة فى جلسة اليوم، وطالب بإخلاء سبيل المتهمين الذين تجاوزا فترة الحبس الاحتياطى.
ويأتى على رأس المتهمين فى القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، و"أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
موضوعات متعلقة..
عصام سلطان بـ" فض رابعة العدوية" للمحكمة: لا اعرف القضية التى أحاكم فيها