وأشار الشاهد إلى أن المتهمين تبنوا مهاجمة الدولة ومراكز الشرطة، وهاجموا منزل مستشار فتحى البيومى بعد حكم براءة العادلى.
وأكد على ما جاء بمحاضر الضبط التى حررها، وتلتها عليه المحكمة، وكانت تخص ضبط عدد من المتهمين، ومنهم أحمد حسن على وأسامة سيد عباس وآخرين، برز فيها أنه بمناقشته إياهم اعترفوا بارتكاب عدد من الوقائع، ومنها استهداف مركز شرطة أوسيم، وزروع عبوة بمحيط مدينة أوسيم، وتصنيع قنابل بمنزل أحدهم، والانضمام لخلية إرهابية لارتكاب حوادث نوعية بدائرة أوسيم هدفها تعطيل سير الاقتصاد القومى للبلاد، ومحاولة قلب نظام الحكم.
ووجهت النيابة للمتهمين، وعددهم 30، تهما بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للإعتداء على الممتكلات العانة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائى مستخدمةً فى ذلك العنف والإرهاب.
كما اتهمت النيابة المتهمين بالمشاركة فى التظاهر والتحريض عليه بالمخالفة للقانون ودون الحصول على ترخيص، كما وجهت للمتهمين الثامن والتاسع تهم حيازة الأسلحة والذخيرة، ومحاولة إشعال النار فى محول كهربائى.
وبرز فى قائمة الاتهامات استهداف منزل المستشار "فتحى البيومى" على خلفية حكم البراءة الذى شارك فى إصداره على وزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلى"، حيث وضعوا عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضى فى التوقيت الذى أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله، إلا إنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى داخل المنزل.
موضوعات متعلقة..
شاهد بـ"خلية أوسيم" الإرهابية: المتهمون اعترفوا بمحاولة تفجير مجلس المدينة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة