وكلفهم الدكتور القوصى بناء على توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة الرابطة بعقد ندوات ودروس رمضانية بدولة إفريقيا الوسطى، تدور موضوعاتها حول قيم الرحمة والتسامح فى الدين الإسلامى الحنيف، وأهمية قبول الآخر، موضحا أن الإسلام يدعو للتعايش بين أفراد المجتمع الواحد ويرفض العنف والتطرف بكل أشكاله.
وناقش معهم بعض القضايا المطروحة على الساحة، وكيفية الرد على الشبهات المثارة حول قضايا مثل الجهاد، الخلافة، الجزية، مع التركيز على التفريق بين المعصية والكفر وأن الكفر معصية، وليست كل معصية كفراً.
وفى نهاية الجلسة أوصاهم أسامة يس، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة بأن يكونوا خير سفراء للأزهر والإسلام وأن يلتزموا فى نشر دعوتهم بالتعاليم السمحة لديننا الحنيف، والذى يدعو لقبول الآخر وأهمية التعايش السلمى، مطالبا إياهم بترسيخ وسطية الإسلام واعتداله كما يتم تدريسه بالأزهر، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام، وكذا محاربة الغلو والتطرف، مشيرا إلى أنهم كأزهريين مطالبون بالقيام بهذا الدور بما حصلوه من دراسة معتدلة بالأزهر الشريف.
موضوعات متعلقة..
رئيس دولة إفريقيا الوسطى:"العمق الإنسانى" أهم ما يميز قوافل الأزهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة