الأزهر:لم نناقش مع النور الخطاب الدينى..واستقبالهم لا يعنى اتفاق الرؤى

الخميس، 12 مايو 2016 09:03 م
الأزهر:لم نناقش مع النور الخطاب الدينى..واستقبالهم لا يعنى اتفاق الرؤى الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المركز الإعلامى بالأزهر الشريف استنكاره لاستغلال البعض استقبال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عددا من قيادات ونواب حزب النور بناء على طلبهم، وإطلاق تصريحات غير دقيقة عن تجديد الخطاب الدينى، موضحًا أن الأزهر الشريف لا علم له بما أعلنه بعض أعضاء الحزب عن إعداد مشروع بقانون حول تجديد الخطاب الديني تمهيدًا لعرضه على اللجنة الدينية بمجلس النواب.

وقال المركز الإعلامي بالأزهر، فى بيان له، إنه وفقا للمادة "7" من الدستور، التي تنص على أن "الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسؤولية الدعوة، ونشر علوم الدين، واللغة العربية في مصر والعالم ..."، فإن أي طرح عن تطوير وضبط الخطاب الديني لابد أن يتفق مع منهج الأزهر الوسطي الذي ارتضته الأمة بالقبول عبر الأزمان، وعلماؤه هم المختصون بهذه الشؤون بحكم الدستور والقانون .

ولفت المركز الإعلامي بالأزهر إلى خطأ ما يقوله بعض منتسبي حزب النور من أن الإمام الأكبر استقبلهم من أجل مناقشة تجديد الخطاب الديني أو أن استقباله لهم يعني رضاه عن منهجهم ورأيهم في بعض القضايا الشرعية؛ مشيرا إلى أن منهج الأزهر الوسطي يعرفه الجميع ورؤيته الشرعية ثابتة ناصعة للكافة.

وحذر المركز الإعلامي بالأزهر من محاولات البعض استغلال انفتاحه على جميع الرؤى والاتجاهات، إيمانا بدوره الوطني ومسؤوليته الشرعية في نشر صحيح الدين وفق منهج وسطي قويم، للزجِّ به في بعض الآراء التي لا تمثل المنهج الأزهري، أو الافتئات على دوره واختصاصاته التي نص عليها الدستور المصري.


موضوعات متعلقة..


أحد تجار الغورية يتهم الإخوان بتدبير حريق الرويعى.. تعرف على أسباب اتهامه









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

أزهرية ولا سلفيين كلهم تجار دين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار اهل النار الضالة اعداء مصر و المصرين

الي رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

الازهر مرجعية الأمة فلا تعرضوه للخلط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة