بصوت متهدج يحمل هما كبيرا وحزنا بالغا، بدأت الأم المكلومة "و.ا" سرد قصتها بسبب إصابة ثلاثة من أبنائها بأمراض مزمنة فى الكلى على اختلافها، فابنتها الكبرى "ن.خ.م" من زوجها الأول مصابة بضمور بالكلى وهى الفتاة التى تبلغ من العمر "16 عاما"، ولها من زوجها الثانى الطفل "إ.م.ف" فى مرحلة الروضة يعانى من وجود زلال على الكلى، وشقيقته "ر.م.ف" فى الصف الثانى الابتدائى مصابة بالتهاب مزمن فى الكلى.
تحكى السيدة قصة ألمها لـ"اليوم السابع" فى استغاثة منها للمسئولين والقادرين على إنقاذ أطفالها وإيقاف معاناتهم، مؤكدة فى حديثها أن ابنتها الكبرى المصابة بضمور فى الكلى عانت من الإهمال الطبى حينما سعت لمعالجتها عبر التأمين الصحى ، وأن والد الفتاة "طليقها" متجاهل حالة ابنته ولا يساعد فى النفقات ولا يهتم بالسؤال عليها.
سألناها عن ظروف زوجها الحالى، فجاءت إجابتها تحمل كثيراً من المرارة والإحساس بالعجز، فأوضحت أن زوجها يعمل فرد أمن فى إحدى شركات الأمن الخاصة، ومرتبه لا يتجاوز 1100 جنيه شهرياً ، مشيرة إلى أنها كانت تعمل كعاملة لتنظيف المنازل لمساعدة زوجها فى المعيشة وأسعار الأدوية لكن إصابتها بـ"انزلاق غضروفى" أجبرتها على ملازمة المنزل وقلة الحركة منذ سنة ماضية.
"600 جنيه" هى قيمة الإيجار الشهرى للشقة السكنية المقيمين بها بالشرابية، وهى شقة بعقد مؤقت لمدة 9 سنوات، تقول السيدة:" أطفالى المصابون يتابعون بصورة شهرية عند طبيب كلى بمنطقة حلوان"، مشيرة إلى أن الدكتور يرفض أخذ مقابل الكشف على أطفالها لكنها على الرغم من ذلك تعانى من ارتفاع أسعار الأدوية التى يحتاجها أطفالها ، مؤكدة أن أقراص واحدة لابنتها الكبرى تكلفها 300 جنيه شهرياً خلاف باقى الأدوية .
الأم التى تتمزق بسبب عدم مقدرتها على تقديم الخدمة الطبية اللائقة لأطفالها المصابين، تناشد وزارة الصحة التدخل لمساعدتها فى علاج أبنائها وتوفير الأدوية التى يحتاجوها ومساعدتهم للحصول على حياة كريمة.
بالفيديو والصور.. من ينقذ مريم؟.. طفلة 7سنوات تحتاج لزراعة كبد بالقليوبية..حالتها الصحية فى تدهور وأسرتها تناشد بعلاجها على نفقة الدولة.. والمريضة: "عايزة اتعالج وألعب مع أخواتى وأصحابى وأروح المدرسة"
بالصور.. استجابة لـ"اليوم السابع" إعادة بناء منزل سيدة مسنة فى بنى سويف
سيدة تناشد وزير الصحة: أطفالى الثلاثة مرضى بالكلى ونموت يوميا بسبب سعر العلاج
الخميس، 12 مايو 2016 04:12 م
وزير الصحة أحمد عماد الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة