المخرج هشام فتحى: مسلسل صد رد يرصد سلبيات وإيجابيات رجال الشرطة

الجمعة، 13 مايو 2016 07:00 ص
المخرج هشام فتحى: مسلسل صد رد يرصد سلبيات وإيجابيات رجال الشرطة المخرج هشام فتحى
كتب أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المخرج هشام فتحى، عن أن مسلسل "صد رد" يناقش الكثير من القضايا المهمة، منها التسول والبلطجة وحلم الهجرة، والبطالة وفرص العمل والجهل وابتزاز رجال الأعمال وأهمية نظافة الشوارع واستسهال الشباب للنجاح، مشيرًا إلى أنه خلال المسلسل يحرص على إظهار صورة ضابط الشرطة بسلبياته وإيجابيته من خلال شخصية الضابط التى يجسدها "محمود الباز" وهو ضابط عصبى ومخلص جدًا للبلد، ولكن فى نفس الوقت أهوج ويملأه الغرور والعجرفة، ويستخدم سلطته بطريقة خاطئة مثل أن يتجاهل وضع نمر لسيارته، ولكنه فى وقت الخطر يقوم بالواجب ويضحى بنفسه من أجل مصر.

وأشار المخرج إلى أن الأحداث تدور حول مجموعة من الشباب وهم على ربيع وأوس أوس ومحمد عبد الرحمن مهووسون بحلم الهجرة خارج مصر، خاصة بعد أن يعود محمد أنور من إيطاليا وقد حقق ثراءً فاحشًا، ويقوم بإذلالهم بما يملك، موضحًا أن هؤلاء الشباب لا يؤمنون بالتعب من أجل تحقيق النجاح ولكن كل ما يفكرون به هو أن خارج مصر "الفلوس بالرز" وفرص الشغل سهلة، ودائمًا ما يكرروا كلمة "هى مصر ضاقت علينا"، وغير مقتنعين أن لهم فرصة فى النجاح داخل مصر، يرون الحياة مظلمة، ويرددون "مش هنشتغل إلا لو سافرنا"، موضحًا أن هوسهم بالسفر جعلهم يجرون وراء أى فكرة توفر لهم أموالاً تمكنهم من السفر، ومن هذه الأفكار أنهم يبحثون عن الآثار من أجل السفر ويحاولون الزواج من أجنبيات ليحققوا حلم السفر، ويتعرضون للنصب من قبل سيدة أعمال تجسد شخصيتها ليلى عز العرب والتى تستغلهم فى القيام بمهام معينة ولا تدفع لهم مقابلها إلى أن يحدث حادث إرهابى كبير من قبل بعض الجماعات الإرهابية فى سيناء يغير مجرى الأحداث ويجعلهم يدركون أن هناك من يضحى ليس فقط بحلمه ولكن بحياته من أجل البلد التى يحاولون بشتى الطرق الهروب منها.

وأضاف هشام فتحى قائلاً: "المسلسل مر بظروف صعبة منذ بداية التصوير حيث تم تغيير 5 أو 6 كتاب للسيناريو إلى أن استقرينا على الكاتب محمد صلاح العزب فى النهاية، وبدأنا التصوير بـ3 حلقات فقط وإلى الآن لا أعرف شيئًا عن الـ10 حلقات الأخيرة، كما لدينا مشاكل فى التصوير بالمطار بسبب الإجراءات الأمنية، وميزانية العمل محدودة للغاية وكان مقررًا الاستعانة بضيوف شرف ولكن تم الاستغناء عن الفكرة بسبب الميزانية".

وأوضح أن أوس أوس وعلى ربيع ومحمد عبد الرحمن ومحمد أنور سوف يقدمون أغنية بطريقة الفيديو كليب خلال المسلسل، حيث يتم دعوتهم إلى حفلة ويقوم على ربيع بأخذ الميكروفون ويبدأ فى الغناء، وهذه الأغنية تتحدث عن أحلامهم فى السفر ورغبتهم فى الثراء والزواج وما على ذلك، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تتر العمل الذى كتبه عنتر هلال ومن غناء حسام حسنى.

وتابع المخرج أنه يحرص خلال التصوير على ألا يظهر مشاهد دماء صريحة فى المشاهد التى يكون بها استخدام لطلقات نارية أو تعذيب، حتى يحافظ على فكرة احتمالية مشاهدة الأطفال للعمل كذلك لا يتضمن المسلسل ألفاظ خارجة أو مناظر مبالغ فيها مستشهدًا بأنه قدم الرقاصة بشكل غير مبتذل فى أحد الأفراح الشعبية، كما قدم مشاهد التعذيب بصورة كوميدية مثلما يحدث فى أحد المشاهد التى سيكون أداة التعذيب بها هو إزالة طقم الأسنان وإرغام لطفى لبيب على أكل "البقسماط".

وأضاف المخرج أن الفنان القدير لطفى لبيب يجسد خلال الأحداث شخصية القبطان الفليسوف والملهم الذى يعلم كل شىء، ودائمًا ما يرتدى ملابس القبطان، وكان مسافرًا خارج مصر لسنوات طويلة وتم تسمية الحارة التى يسكن بها جميع الشخصيات على اسمه وهى حارة القبطان، وينحصر دوره فى الأحداث على أن يكذب على أبطال العمل الثلاثة، ويحكى لهم أشياء كثيرة لم تحدث ويورطهم فى مشاكل من أجل تحقيق حلم السفر، فيما يجسد عبد الله مشرف شخصية والد أوس أوس وهو "شحات" ولكن يخفى الكثير من الأموال، ويجسد احمد فتحى شخصية البلطجى "خيرى جذمة" وتجسد شيماء سيف شخصية "مها توكا"، ويقوم أحمد فتحى خلال الأحداث بملاحقة على ربيع وأوس أوس ومحمد عبد الرحمن من أجل الحصول على الأموال التى قام بإقراضها لهم، كما يجسد سامى مغاورى شخصية والد على ربيع ويعمل قهوجى، وتجسد بدرية طلبه شخصية والدة محمد عبد الرحمن وهى مهووسة بتقليد الهنود.

وأوضح مخرج المسلسل أن كل أبطال العمل لديهم طاقة كبيرة وموهبة أكبر ورغم أن عملهم فى المجال الفنى لا يتجاوز بضع سنوات إلا أنهم استطاعوا أن يحققوا نجاحا جيدا ولديهم الإمكانية لإعطاء المزيد، مشيرًا إلى أن المنافسة فى رمضان ستكون مع مسلسل "لغز ميكى" و"بنات سوبر مان"، لافتًا إلى أن منافسة مسلسل "لغز ميكى" ستكون قوية للغاية خاصة وأن ميزانيته مرتفعة.

وفيما يخص المشكلة التى حدثت مؤخرًا فى التصوير وهى "غضب بعض المخرجين من على ربيع" والتى تناقلتها وسائل الإعلام أكد المخرج أن المخطىء الوحيد فى المسألة هو المخرج المنفذ أحمد صالح والذى قام بالتطاول على علي ربيع فى الغردقة أثناء التصوير، قائلا: "كل الناس كانت حاضرة وشاهدة وعلى ربيع ما ردش عليه وصحينا تانى يوم لقينا أحمد صالح واخد فريق عمل الإخراج وسافر، ليجبرنا على وقف التصوير ولكن ما حدث هو أننا أكملنا التصوير لمدة 3 أيام".



موضوعات متعلقة


على ربيع يعيش حالة نفسية سيئة بسبب "صد رد"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة