ليست الإخوان وحدها.. بيان إدانة "حادث حلوان" يثير أزمة داخل الجماعة الإسلامية.. عاصم عبد الماجد يرفض استنكار عمليات الإرهاب ويطلب محاسبة من أصدروه.. وقيادى: نرفض العنف..وخبير:معركة بين الصقور والحمائم

الجمعة، 13 مايو 2016 03:44 م
ليست الإخوان وحدها.. بيان إدانة "حادث حلوان" يثير أزمة داخل الجماعة الإسلامية.. عاصم عبد الماجد يرفض استنكار عمليات الإرهاب ويطلب محاسبة من أصدروه.. وقيادى: نرفض العنف..وخبير:معركة بين الصقور والحمائم عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على غرار الأزمة التى تعرضت لها جماعة الإخوان بعد إدانة حادثة حلوان، تعرضت الجماعة الإسلامية لنفس الأزمة، حيث شنت قيادات تاريخية للجماعة هجومًا على الجماعة الإسلامية بعدما أصدرت بيانا تدين فيه الحادثة، فيما توقع خبير فى الحركات الإسلامية، أن تشهد الجماعة الإسلامية لموجة استقالات وتجميد للعضوية خلال الفترة المقبلة.

وحدثت المعركة بعد أن أصدر حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، بيانا أدان فيه حادث حلوان الإرهابى، بينما أعلن قيادات للجماعة الإسلامية هاربة خارج مصر، رفضها لبيان الإدانة، وهو نفس موقف قيادات الإخوان مع البيان الذى صدر عن المتحدث باسم الجماعة، وشهد تنظيم الإخوان وقف عضوية المتحدث الإعلامى وتحويله للتحقيق.

وقال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، إنه يرفض البيان الصادر من حزب البناء والتنمية، الذى أدان أحداث حلوان الإرهابية، مطالبا بمحاسبة من أصدر هذا البيان.

وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بك" إن من أصدر بيان البناء والتنمية يريد أن تسير الجماعة على منوال ما حدث للإخوان من إصدار بيان من متحدث إعلامى يدين فى الحادث الإرهابى، وأعلن القيادى بالجماعة الإسلامية رفضه لإدانة الحادث الإرهابى.

فى المقابل قال سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، أن البيان الصادر عن البناء والتنمية يعبر عن الاستراتيجية التى تتبعها، وأن من يدعمون العنف لا يمثلونها، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية ترفض العنف وتدينه.

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، أن البيان الصادر والذى يدين حادث حلوان لم يصدر بشكل عفوى، وأن من يهاجمون البيان لا يعبرون عن الجماعة.

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه مثلما يسيطر التيار القطبى على جماعة الإخوان، هناك صقور بالجامعة الإسلامية ما زالت تؤمن بالعنف وترفض أى بيانات تصدر من الجماعة أو حزبها يدين أعمال العنف.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن صقور الجماعة الإسلامية سيضغطون على قيادة الجماعة بمصر لمعاقبة من أصدر بيان البناء والتنمية، تتخذ الجماعة نفس موقف الإخوان الداعم للعنف، وهو ما سيحدث صدام بين صقور وحمائم الجماعة المتواجدين داخل مصر والذين يريدون الانفصال عن تحالف الإخوان.



موضوعات متعلقة..


"على المكشوف" الإخوان تتواطأ مع الإرهاب.. التنظيم يطيح بالمتحدث الإعلامى بعد إدانته حادث حلوان.. مصادر: الإدارية العليا حولته للتحقيق لتهدئة القواعد.. خبراء: خلاف بين القيادات والشباب حول الإدانة








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

عاصم

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل

الاخوان والسلفيون

عدد الردود 0

بواسطة:

جدوا على الدواليبى

17121945

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة