إبراهيم أبو سنة: مبادرة التقريب بين السنة والشيعة يجب دعمها من الدول العربية

السبت، 14 مايو 2016 11:00 م
إبراهيم أبو سنة: مبادرة التقريب بين السنة والشيعة يجب دعمها من الدول العربية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة إن المبادرات التى تقدم للتقريب بين السنة والشيعة تعتبر خطوة إيجابية وضرورية فى هذه المرحلة، وذلك فى محاولة لتفادى الكوارث التى تحل بالأمة الإسلامية والعربية والتى هى فى أساسها صراع طائفى ودينى، مضيفا أن المبادرة تستحق التأييد والشكر والتقدير والاحترام.

جاء ذلك تعقيبا على استعداد مجموعة من رجال الدين بالأزهر الشريف لتأسيس كيان دينى للتقريب بين السنة والشيعة، ولمعالجة الطائفية المجتمعية للمسلمين، وسد تقسيم المنطقة إلى كيانات وتحويل الصراع العرابى الإسرائيلى إلى صراعات مذهبية بين المسلمين.

وأكد "أبو سنة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" ضرورة تبنى الحكومات والدول العربية لمثل هذه المبادرات والكيانات التى تهدف للم الشمل بين الطوائف الدينية ونبذ الصراع الدينى، ولا يقتصر على رجال الدين والعلم والمثقفين بل يجب أن تنهض بها السلطة والأنظمة الحاكمة العربية لوأد الفتنة بين المذاهب.

وأضاف الشاعر إبراهيم أبو سنة، أنه يجب بث قيم المصالحة والمسامحة والتآلف بين المذاهب الدينية والتى جلبت على الدول العربية الكوارث والصراعات، مشيرا إلى أن أى صراع دينى لا نهاية له ولم يتحمله أحد وسيقضى على الجميع، ويمكن التصدى له بالأصوات العاقلة بتوحيد الرؤية والعمل على التنمية والتخلص من الماضى البغيض من الظلم والطغيان أو الاستبداد الذى خلفه الاستعمار .



موضوعات متعلقة..


أزهريون يؤسسون كيانا للتقريب بين السنة والشيعة..أحمد كريمة:يحمل اسم "أمانة التقريب المذهبى" لمنع تقسيم المنطقة.. وقيادى شيعى يعلن ترحيبه: مستعد للمشاركة.. وباحث إسلامى: إيران ستسغله ومن الصعب تنفيذه









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة