رئيس جمعية "مستثمرى رأس سدر": لدينا 256 ألف فدان صالحة للزراعة

السبت، 14 مايو 2016 02:00 ص
رئيس جمعية "مستثمرى رأس سدر": لدينا 256 ألف فدان صالحة للزراعة ارض زراعية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف على عبد اللطيف الشربانى رئيس جمعية مستثمرى رأس سدر، أن الجمعية أعدت دراسة مبدئية لتحويل مدينة رأس سدر إلى مجتمع مدنى متكامل تتنوع فيها الأنشطة الاقتصادية، مضيفا أن الدراسة تعتمد على المزايا النسبية للمدينة عن غيرها من مدن سيناء سواء من حيث الموقع الجغرافى حيث تعتبر أقرب مناطق جنوب سيناء إلى مدينة القاهرة ومنطقة الوادى والدلتا، أو مناخها المعتدل والذى لا يوجد له نظير أو منافس له فى أى مكان فى العالم بجانب ثرواتها المعدنية.

وأضاف الشربانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدارسة تقترح إنشاء منطقة صناعية بأبو زنيمة لتكون أول مدينة صناعية على أرض سيناء، مشيرا إلى أن المنطقة تتميز عن غيرها من المدن الصناعية بأنها ملاصقة تماماً لميناء أبو زنيمة التعدينى، وتقع على الطريق السريع الدولى ولن تكلف المستثمر أية مصاريف نقل برى، كما أنها أول مدينة صناعية على مستوى الجمهورية يتم دراستها بيئيًا قبل الإنشاء.

وأشار إلى أن المنطقة الصناعية يمكنها استيعاب 92 مصنعا مختلفاً قائم على الثروات المعدنية بسيناء، حيث يمكن إنشاء مصانع للأسمنت والزجاج والرخام والسيراميك والجير وكربونات الكالسيوم، لافتا إلى أن هذه المدينة الصناعية ستعمل على تحقيق الأمن الاقتصادى داخل جنوب سيناء، وتساعد على خلخلة السكان من الوادى والدلتا، وتحقيق 7000 فرصة عمل مباشرة و25000 فرصة عمل غير مباشرة.

وطالب الشربانى، الحكومة بالموافقة على إنشاء المنطقة الصناعية، وذلك لتنمية منطقة جنوب سيناء وبالأخص مدينة رأس سدر والتى يعانى معظم سكانها من البطالة وعدم وجود فرص للعمل خاصة مع الكساد السياحى الموجود حالياً، كما ستتيح فرص العمل التى ستوفرها المنطقة فى إنشاء تجمعات سكانية لاستيعاب العمالة الكثيفة من المحافظة وخارجها بالإضافة للصناعات والمهن القائمة عليها.

ولفت الشربانى، إلى أن منطقة وسط سيناء صالحة أيضا للنشاط الزراعى، حيث تضم 265 ألف فدان صالحة للزراعة، يمكن زراعتها بالاعتماد على مياه الأمطار وتحلية مياه البحر، كما يوجد بجنوب سيناء حوالى 1000 بئر جوفى، وذلك لزراعة النخيل على سواحل الخليج، كما يمكن زراعة الفواكه والمحاصيل الحقلية والعلف.

وأوضح الشربانى، أن مدينة رأس سدر، تمتلك مقومات سياحية متعددة، تميزها عن غيرها من المدن ليس فى مصر بل والعالم، حيث تملك المناخ والجو النقى الخالى من الملوثات وتملك الوديان والجبال والمياه الكبريتية المنتشرة التى تصلح للسياحة العلاجية، كما أنها بها مزار دينى من أهم المزارات الدينية وهو عيون موسى.

ولفت الشربانى، إلى أن تحويل مدينة رأس سدر لتكون من أشهر المدن السياحية العالمية نظرا لتنوع وتوافر كافة أنواع السياحة بها، مشروط باكتمال مشروع مطار رأس سدر والذى سيضع المدينة على خريطة السياحة العالمية، مشيرا إلى أن الحكومة مازالت تدرس العرض المقدم من الجمعية.

وتقدم تحالف ضم 5 من مستثمرى رأس سدر، الشهر الماضى، بعرض لإنشاء وإدارة مطار رأس سدر لتنشيط السياحة بالمدينة، وضم العرض طرح نسبة 30% من المطار للاكتتاب العام لمستثمرى المدينة للمشاركة بالمشروع.

ووافق رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، فى أكتوبر الماضى على إنشاء مطار رأس سدر، وذلك فى إطار خطة الحكومة لتنمية السياحة المتكاملة بمنطقة جنوب سيناء.

وقال على الشربانى، أن التحالف الذى يضم 5 من مستثمرى الجمعية تقدم الأسبوع الماضى إلى الشركة الوطنية للمقاولات المسئولة عن تنفيذ المشروع بعرض لإنشاء وإدارة المطار، بهدف تنمية السياحة بمنطقة جنوب سيناء، مضيفا أن العرض يتضمن طرح نسبة 30% للاكتتاب العام لمستثمرى المدينة لحثهم على المشاركة بالمشروع الذى سيخدم أهداف التنمية بمنطقة جنوب سيناء.

وطالب الشربانى، فى نهاية حديثه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وضع تصور لمشروع عمرانى عملاق لمدينة رأس سدر الجديدة على غررا منطقة العلمين الجديدة يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويتم تنفيذه عن طريق شركات قطاع الأعمال الخاصة المحلية والأجنبية، وذلك لتعمير المدينة التى نأمل أن تصبح عاصمة وسط سيناء وتكون النواة الأولى للقضاء تماماً على الإرهاب وازدهار السياحة.




موضوعات متعلقة



"شباب الأعمال": إعداد خريطة استثمارية بالأنشطة السياحية فى كل محافظة


وزارة المالية تعتمد 9.2 مليار جنيه لـ5 وزارات لتوفير احتياجات المواطنين










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة