وكشف الدكتور محمد اليمانى المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أنه لا يمكن المقارنة بين الصيف الحالى وصيف 2014 و 2015، موكداً أن أزمة انقطاع التيار التى كانت تعيش فيها مصر السنوات الماضية لن تتكرر.
-عدم اللجوء إلى تخفيف الأحمال
وأضاف اليمانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "درجة الحرارة بلغت اليوم 43 درجة مئوية، و لم يلجأ مركز التحكم القومى لتخفيف الأحمال من خلال قطع التيار"، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يصل الحمل الأقصى اليوم إلى 26 ألف ميجا وات.
وأشار اليمانى، إلى أن مركز التحكم القومى للشبكة القومية للكهرباء أكد أنه لا يوجد تخفيف أحمال اليوم، بل أنه من المتوقع أن يكون هناك فائض فى الشبكة اليوم لأول مرة خلال فترة الصيف، رغم ارتفاع الأحمال.
وأضاف اليمانى، أن هناك عددا من الأسباب التى أدت لنجاح قطاع الكهرباء فى أول أيام الموجة الحارة، أهمها تنفيذ برنامج الصيانة وإنهاؤه فى الموعد المحدد له فى 31 أبريل الماضى، بالإضافة إلى توافر كميات الوقود اللازمة لتشغيل الوحدات، علاوة على دخول وحدات من الخطة العاجلة و تطوير شبكة النقل.
وقال اليمانى إن أى انقطاع فى التيار يحدث فى أى من محافظات الجمهورية هو نتيجة أعطال فنية خارجة عن إرادة قطاع الكهرباء، و ليس نتيجة تخفيف الأحمال، وإن هناك عدة عوامل تؤدى لقطع التيار نتيجة الأعطال، أهمال ارتفاع الأحمال بالمناطق العشوائية التى تعتمد على سرقات التيار، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة و تأثر الكابلات.
طوارىء بالكهرباء
وتابع اليمانى أنه تم إعلان حالة الطوارئ بجميع شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وذلك بتنفيذ ما يلى:- رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى فى القطاع بالكامل، خاصة بمحطات الإنتاج ومحطات المحولات والتحكمات.
- ضرورة تواجد رؤساء المحطات ومتابعتهم المستمرة لأداء المحطات كل فى موقعه على مدار الساعة.
- اتخاذ كل الإجراءات والتنسيقات اللازمة لتوفير إمدادات الوقود لكل المحطات.
- التنبيه على رؤساء شركات الإنتاج والنقل والتوزيع بقيام كل منهم بوضع منظومة متكاملة فوراً، تكفل استمرار التشغيل بكفاءة والتعامل الفورى مع أى حالة طوارئ.
- ضرورة تواجد فرق فنية بكل أنحاء الجمهورية للتدخل السريع والفورى فى حالة حدوث أى أعطال أو حالات طوارئ.
