الجامعة العربية ومجلس وزراء الشباب العرب يطلقان الحملة الشبابية "لا للعنف..لا للتطرف..لا للإرهاب".. نبيل العربى: الشباب العربى بطبيعته محب للسلام.. خالد عبد العزيز: يحذر من استقطاب الشباب عبر الإنترنت

الأحد، 15 مايو 2016 01:44 م
الجامعة العربية ومجلس وزراء الشباب العرب يطلقان الحملة الشبابية "لا للعنف..لا للتطرف..لا للإرهاب".. نبيل العربى: الشباب العربى بطبيعته محب للسلام.. خالد عبد العزيز: يحذر من استقطاب الشباب عبر الإنترنت نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت الجامعة الدول العربية اليوم الحملة الشبابية "لا للعنف لا للإرهاب للتطرف "وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب اليوم الأحد بحضور الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة والشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام الكويت ووزير الدولة لشئون الشباب رئيس الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذى للمجلس ولفيف من وزراء الشباب والرياضة العرب. وقام الوزراء فى ساحة الجامعة بإطلاق حمامات سلام تعبيرا عن إطلاق الحملة الشبابية.

وفى كلمته أمام الاجتماع أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية أن العنف والتطرف والإرهاب آفات خطيرة انتشرت بشكل كبير فى المجتمعات وليست فقط فى الدول العربية معربا عن قناعته بأن إطلاق الحملة العربية الشبابية للتصدى لأفة العنف والغلو والتطرف فى أوساط الشباب العربى يبعث برسالة قوية لصناع القرار وللشباب أنفسهم وللعالم بأن الشباب العربى بطبيعته محب للسلام بفطرته.

وأشاد بشجاعة وواقعية مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بإطلاق هذه الحملة بهدف إنقاذ الشباب من براثن الوقوع فى الهاوية باعتبارهم رأس الحربة فى مكافحة هذه الظواهر الوحشية، مشيرا الى أن الشباب هم قوة بناء وعنصر إيجابى فى مجتمعاتهم التى هى فى حاجة ماسة إلى إسهاماتهم الثرية الفكرية والعلمية والإنتاجية والنهوض بهم فى مختلف القطاعات الإنتاجية المختلفة وعلى رأسها الحقول المعرفية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المواد.

وشدد الدكتور نبيل العربى على ضرورة تفعيل دور الشباب فى إحداث التغيير فى المجتمعات، والاستثمار فيهم ومنحهم المزيد من الفرص والدعم، وإفساح الفرصة أمامهم ليتقدموا الصفوف كقوى إنتاجية إيجابية للمستقبل وكى يتم توفير الفرص لهم، واستثمار طاقاتهم فى البناء والإنتاج وأن يكونوا لبنة أساسية فى بناء ثقافة السلام ومكافحة التطرف، التى وإن كانت مهمة الجميع، منبها إلى أن دحر الإرهاب فكريا وتعزيز قيم الاعتدال وقبول الآخر والتعايش يحتاج الى شراكة حقيقية مع الشباب.

وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الحملة الشبابية تهدف إلى نشر الوعى بين الشباب العربى بأهمية التصدى بمسئولية للأفكار المتطرفة التى يروج لها جماعات الغلو والتطرف، وإيجاد أساليب مبتكرة لتعزيز مشاركة كافة قطاعات الدول العربية المعنية وآليات العمل العربى المشترك للوقوف ضد موجات الغلو والتطرف والعنف، وإطلاق العنان للمبادرات الشبابية لنشر القيم الدينية.

وطالب العربى بأن تكون قضايا الشباب على قمة عمليات الإصلاح والتغيير والتقدم، والعمل على الربط الوثيق بين الشباب وجهود التنمية الشاملة بحيث تستهدف الوفاء بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما تقضى بها العهود والمواثيق الدولية والعربية وبما يستجيب للاحتياجات الفعلية والتطلعات المشروعة للشعوب العربية وللواقع الجديد الذى يعيشه الشباب العربى.

من جهته أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أهمية تلك الحملة لحماية الشباب من العنف والتطرف والإرهاب الذى يشكل تهديدا للأمن القومى العربى.

وحذر فى كلمته أمام اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب من مخاطر استقطاب الشباب عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى داعيا إلى تضافر الجهود لحمايته من الانجرار وراء الشائعات والأفكار المتطرفة والهدامة التى تروج لها الجماعات المتطرفة.

ودعا عبد العزيز إلى الاهتمام بعناصر التعليم والأمن والأسرة لحماية الشباب وتنميتهم لصالح أوطانهم وتمكينهم فى مواقع صنع القرار.

ولفت الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام الكويتى ووزير الدولة لشئون الشباب رئيس الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى أن الحملة ستكون موجهة للشباب للتحذير من مخاطر هذه الآفات الثلاث العنف والتطرف والإرهاب والتى كان لها آثار سلبية على كثير من المجتمعات العربية معتبرا أن التحديات التى باتت تواجه الشباب العربى فى الوقت الحاضر عديدة ومتنوعة باختلاف الزمان والمكان، مؤكدا أن مسائل العنف والتطرف والغلو ثم الإرهاب فى مقدمة هذه التحديات، ما يستوجب من المسئولين عن الشباب توفير الحماية اللازمة لهم عبر برامج وأنشطة ومشاريع متاحة مدعومة بالآليات المؤثرة إيجابا على سلوكيات وقيم ومبادئ الشباب، مستندة إلى أساليب تربوية وإنسانية محببة إلى نفوسهم
ورأى أن تبنى حملات إعلامية وتربوية وتوجيهية عالية المستوى شكلا ومضمونا، وذات ديمومة تضمن لها الاستمرارية والحماس، يمثل أهمية لدعم العمل الشبابى العربى المشترك وتوجهاته خلال المرحلة المقبلة.


موضوعات متعلقة..


- وزير الشباب والرياضة: لا بد من تحصين الشباب لعدم انسياقهم وراء التطرف








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة