اشتبك المئات من أنصار إحدى الأقليات العرقية مع الشرطة فى نيبال، مستأنفين احتجاجات ضد الحكومة والدستور الجديد للدولة الواقعة فى جبال الهيمالايا.
سد المحتجون طريقا رئيسيا مؤديا إلى مقر رئيس الوزراء فى كاتمندو، مما أوجد مشكلات مرورية. وحاولوا اقتحام الطوق الأمنى، لكن سرعان ما صدتهم الشرطة.
ولم يصب أحد. وعززت الإجراءات الأمنية، مع انتشار المئات من شرطة مكافحة الشغب فى الشوارع.
يطالب المحتجون، الذين تقودهم جماعة مادهيسى العرقية، بتغييرات فى الدستور الجديد الذى جرى إقراره العام الماضى. وتمخضت احتجاجاتهم التى استمرت من سبتمبر إلى فبراير عن مقتل أكثر من 50 شخصا ونقص حاد فى الوقود والإمدادات الأخرى.
وتعهدوا بمواصلة احتجاجاتهم فى كاتمندو إلى أن تلبى بمطالبهم.
بالصور..أنصار جماعة عرقية نيبالية يحتجون فى العاصمة كاتمندو
الأحد، 15 مايو 2016 11:28 ص
احتجاجات فى نيبال