يا أمة العروبة ليه رضيتى بالهوان
دى الشهامة والرجولة فى طبعك من زمان
يا حكام العروبة مات لينا كام شهيد
بيهدوا طوبة طوبة وبيقتلوا الوليد
يا حكام العروبة أتصدوا لأى جبان
ده مابيننا أقوى جندى والإنجيل والقرآن
دى الأرض دى يا عروبة فيها قبلة الإسلام
ليه يهدوا طوبة طوبة ويكسروا البنيان
فى مرة حد جرب وعاند فى العناد
خلوه بغروره يضرب ويدوس على الزناد
دمر ناسه وبلده أتقسمت بلاد
شنقه رقبته بجهله وباستعباده العباد
يا حكام العروبة، كفايانا كده سكوت
ليهدوا طوبة طوبة وآخرتنا تبقى الموت
فى ربان للسفينة وفينا خير جنود
بينا نشبك أيدينا ونتصدى للطاغوت
يا حكام العروبة ،كفيانا أوى سكوت.
ده فى سوريا فيه أخونا كل يوم بيموت
والدور جاى علينا وإيه أخرة السكوت
يا ليبى إيدك فى إيدى ،نحرر العراق
ويا أخويا يا فلسطينى ،إيه أخرة الفراق
يا كويتى ويا سعودى ،وحدوا الدعاء
يا إماراتى ويا لبنانى ،دافعوا عن صنعاء
يا أردن يلا بينا نوحد السودان نجمع أراضينا ونوقف الطغيان
يا تونس مدى إيدك للمغرب والرباط
ده الدم اللى فى وريدك ،ده وزنه بالقيراط
سلمى لى يا جزائر على دولة البحرين
على مكة والمدينة وعمان والحرمين
يا مصر جمعيهم ،دأنتِ البيت الكبير
طول عمرك خايفة عليهم ،وقلبك ثوب حرير
يا أمة العروبة دى خلاصة الكلام
يا نوحد العروبة، يا نقول عليها السلام
أحداث حلب