ودعا شباب فى احتجاجات 15 مايو أقرانهم من الدول الأوروبية الأخرى للثورة ضد جمود الديمقراطية بأوروبا، وفى ضوء الصور الحية لمظاهرات الربيع العربى بتونس ومصر، المتأثرة بشبكات التواصل الاجتماعى وآلاف النشطاء.
ووقعت تلك المظاهرات فى سياق أوضاع اقتصادية صعبة جراء سياسات التقشف، وارتفاع البطالة والدين، والتى لم تتغير حتى الآن، بجانب جمود الديمقراطية من اقتصار الساحة على حزبين تقليديين، يواجهان اتهامات بالفساد.
أما صحيفة الموندو فقالت إن الذكرى السنوية لاحتجاجات 15 مايو، تصادف قرب الحملة الانتخابية العامة المقرر انعقادها فى 26 يونيو.
وتجمع الإسبان فى ميدان لا بويرتا ديل صول وهم يهتفون، كما كانت هناك بعض الهتافات الخاصة بدعم فلسطين، واللاجئين السوريين.
وأوضحت الصحيفة أن غالبية الذين نزلوا فى هذه الاحتفالات كانوا من مؤيدى حزب بوديموس الإسبانى صاحب هذه الاحتجاجات التى كانت فى 2011، وقال زعيم الحزب بابلو إيجليسياس على تويتر "عيد ميلاد سعيد".
وهذه المظاهرات فى 2011 أسفرت عن ظهور أحزاب صاعدة أغلبها من الشباب مثل بوديموس يسار متطرف والذى شكل تحالفا مع حزب "اليسار المتحد" لينافس الحزب الاشتراكى التقليدى على زعامة اليسار بالانتخابات المقبلة.
موضوعات متعلقة
- مسيرات كبيرة فى إسبانيا احتجاجا على الفساد والبطالة والتقشف