أنجيلينا جولى تعلن رفضها اقتراح ترامب منع المسلمين من دخول أمريكا
رفضت أنجيلينا جولى نجمة هوليود ومبعوث الأمم المتحدة للاجئين، اقتراح المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بشأن منع المسلمين من دخول أمريكا.
ووفقا لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، عندما سئلت جولى عن اعتقادها بشأن موقف ترامب من المسلمين، ردت بأن اغمضت عينيها وهزت رأسها فى تعبير عن عدم الموافقة، ثم قالت إنه بالنسبة لها بنيت أمريكا على الناس الذين جاءوا من شتى أنحاء العالم يبحثون عن الحريات، ولاسيما حرية الدين. لذلك من الصعب أن نسمع( مثل هذا المقترح الخاص بحظر دخول المسلمين لأمريكا) من شخص يسعى لأن يكون رئيسا أمريكيا. وتعد جولى أحدث الشخصيات التى عبرت عن رفضها مقترح ترامب.
وكان عمدة لندن الجديد صادق خان قد هاجم ترامب ووصفه بالجاهل ورفض عرضه باستثنائه من اقتراح منع المسلمين من دخول أمريكا. وجاء حديث جولى فى لندن بصفتها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للاجئين، خلال فعاليات استضافتها بى بى سى، وجددت فيها جولى مناشدتها للعالم بالتوحد من أجل المساهمة فى حل أزمة اللاجئين.
إسرائيل تسمح للعمال الأردنيين بالعمل فى فنادقها
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل سمحت للمرة الأولى للعمال الأردنيين بعبور الحدود بحثا عن فرص عمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل والأردن وقعتا اتفاق السلام فى عام 1994، لكنه كان فى الأغلب سلام بارد بدون أن تتحرك الشعوب ذهابا وإيابا وبدون عمال أو أجور أو رؤساء. والآن أطلقت الأردن وإسرائيل مشروعا تجريبيا صغيرا لكنه طموح للغاية ويروى قصة.
وقالت الصحيفة فعلى مدار الأشهر الستة الأخيرة، كانت إسرائيل تسمح وبشكل سرى جدا للعمال الأردنيين عبور الحدود إلى منتجعها فى إيلات "البحر الأحمر" للعمل فى وظائف ذات الحد الأدنى للأجور فى الفنادق.
وقد بدأ أول 700 عامل من إجمالى 1500 وحتى الآن لم يحدث شيئا سيئا. وأوضح شباتى شاى رئيس رابطة الفنادق فى مدينة إيلات أن الأردنيين يحتاجون إلى العمل، وهم يحتاجون إلى العمال، وكان الحصول على تصاريح العمل للأردنيين لعبور الحدود من العقبة وإيلات قد استغرق ثلاث سنوات من المفاوضات مع 19 وزارة إسرائيلية وكانت مهمة مستحيلة.
وعلى الجانب الإسرائيلى كانت هناك مخاوف بشأن الأمن ونقاط التفتيش وساعات العمل ورد فعل السائحين الإسرائيليين بشأن خدمتهم حتى لو من وراء الكواليس من قبل عمال مسلمين من المملكة الهاشمية. ويقول شاى إنه لم يعتقد أبدا أنه سيعيش ليرى أول عامل أردنى يعمل فى الفنادق الإسرائيلية.
كاتب أمريكى: ذكرى سايكس بيكو تجدد الحديث عن مصير وحدة سوريا والعراق..
تحل فى هذه الأيام الذكرى المائة لاتفاقية سايكس بيكو التى يحملها الكثيرون مسئولية تقسيم العالم العربى. وفى صحيفة واشنطن بوست، تحدث الكاتب جاكسون ديل عن هذه الاتفاقية، وما أثارته من حديث فى الدوائر البحثية والصحفية الغربية عن مستقبل سوريا والعراق، البلدان اللذان تعصفا بهما الحروب والانقسامات وتتعالى أصوات تطالب بتقسيمهما لحل أزماتهما.
وكذلك الحال بالنسبة للبنان، التى أسفرت اتفاقيات تقاسم السلطة فيها عن معضلة سياسية الآن. ويقول ديل إن الباحثين والمحللين اختلفوا فى هذا الشأن.
فقال البعض إنه ينبغى أن تكون العراق وسوريا دولتين بالشكل الذى عليه الآن، ويقولون إن البلدين طالما كانتا موجودتين وتنافستا قبل اتفاق سايكس بيكو، واستطاع شعبيهما أن يجعلوا الأولوية للولاءات الوطنية التى تتجاوز الطائفية خلال القرن الماضى، وأن أى محاولة لإعادة رسم الحدود يمكن أن تسفر عن مزيد من المشكلات أكثر من التى يمكن أن تحلها.
فكتب الباحث فى معهد إنتربرايز الأمريكى روبين رايت يقول إنه من المستحيل أن تقسم الحدود وتؤدى على إنشاء دولة منسجمة، وأن حتى مجرد المحاولة تعنى تطهيرا عرقيا وطائفيا. وهناك مدرسة أخرى ترى أنه من الحماقة الافتراض أن كلا الدولتين يمكن أن تعودا كما كانت. فقادة كردستان العراق عازمون على ما يبدو على السعى نحو الاستقلال على الرغم من أنهم يختلفون حول ما إذا كان ينبغى أن يفعلوا هذا ببطء أم بشكل سريع.
وفى مقال له مؤخرا، كتب مسرور البرازانى، رئيس مجلس أمن كردستان العراق يقول إن العراق تمثل فشل فى المفاهيم، وشعوب مقتننعة أنه لا يوجد قاسم مشترك فى مستقبل غير مؤكد.
ويقول بعض العرب والمفكرين إن على الغرب أن يبقى خارج هذا النقاش، فسايكس بيكو والاستعمار الذى نجم عنها وحتى ما فعله جورج بوش أدوا إلى دمار كبير. بينما يقول آخرون إن المنطقة لن تستقر إلا بالتدخل الخارجىى، ليس بغزو غربى جديد ولكن ربما عن طريق الأمم المتحدة. ويقول الناشط الحقوقى بهى الدين حسن إن الحلول التقليدية لن تجدى نفعا لهذه المنطقة، فبعض الدول ليست مؤهلة الآن لكى يدير شعوبها البلاد.
من جانبه، يقول الكاتب إن إدارة أوباما اختارت أن تخرج نفسها، وأن تركز على تحديد مصالحها بشكل ضيق للغاية والتركيز على تحقيق مصالحها، حسبما قال مبعوث أوباما للمنطقة روبين رايت.. وهذا يعنى فى العراق الاستثمار فى بقاء الحكومة المركزية ورئيسها الضعيف حيدر العبادى، وفى سوريا، يدفع وزير الخارجية الأمريكية نحو الحكومة الانتقالية التى يمكن أن توحد نظام الأسد مع ضحاياه.
لكن ديل يقول إن المشكلة فى هذا النهج هو أنه أعاق ظهور توافق دولى حقيقى حول مستقبل البلدين. فرغم أن الحملة العسكرية التى وضعتها الولايات المتحدة ضد داعش بدأت تدمر التنظيم بشكل فعال، لكن ليس هناك خطة واقعية لحدود الهياكل السياسية التى من شأنها أن تحل محله.
بازفيد:
ترامب يلغى لقاء تليفزيونيا بسبب حديث المراسل بالإسبانية قبل لقائه
ذكر موقع "بازفيد" الأمريكى، أن مساعدى المرشح الجمهورى المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ألغوا لقاء تليفزيونى بعد أن سمعوا المراسل يتحدث الإسبانية قبل لقاءه بترامب بدقائق.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أن ماركوس ستوبيببجو مراسل قناة " TV Azteca" المكسيكية، كان على موعد لإجراء لقاء تليفزيونى مع ترامب وبينما كان المراسل ينتظر خارج مكتب المرشح الجمهورى فى "برج ترامب" بنيويورك، تلقى مكالمة على الهاتف الشخصى له وتحدث بالإسبانية.
وبحسب مصادر فمساعد ترامب أبلغه فجأة أن المرشح الجمهورى لا يرغب فى إجراء اللقاء. وعلق ستوبيببجو الصحفى الأرجنتينى والذى درس الصحافة فى نيويورك، قائلا "يمكننى القول إنه بعد 13 عاما من العمل بالصحافة فإن هذا أسوأ ما حدث لى".
وتقول الصحيفة إن ماركوس صاحب عيون خضراء وبشرة فاتحة ولا تبدو عليه ملامح أنه غير أبيض الأصل. وخلال حديثه عن الواقعة فى التليفزيون، مساء الاثنين، قال إنه تم طرده من مكتب ترامب لأنه يتحدث الإسبانية.
موضوعات متعلقة..
- الصحف المصرية:السيسي يدعو لتحصين الشباب ضد التطرف..ملف خاص بـ"اليوم السابع" لأخطر اعترافات وأسرار بنات الشوارع..20% زيادة بأسعار الأدوية الأقل من 30 جنيها.. والموافقة على قانون الصحافة والإعلام الموحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة