- عبد الناصر كان يعلم أن "تيران وصنافير" سعوديتان
- حكم السيسى يشهد حريات كاملة بعكس عبد الناصر"مكنش حد بيفتح بقه"
- عن "الإخوان": زوجى أخرجهم من السجون ولم يندم"
- عبد الناصر "ظاهرة ساحرة" وخشيت ألا يملأ السادات فراغ رحيله
- هيكل حاول إحباط الجيش بمقالاته قبل 1973
- السيسى يواجه ظروفا أصعب من مرحلة السادات
كشفت السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، فى حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، أسراراً عن حياة "رجل الحرب والسلام" وموقفه من إطلاق سراح الإسلاميين من السجون، ومفاجآت جديدة فى قضية جزيرتى "تيران وصنافير" كما تناولت رؤيتها للواقع السياسى.
ميزانية مصر فى 1973 كانت "تحت الصفر"
وأكدت حرم رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات، أن مصر شهدت ظروفا اقتصادية سيئة إبان حرب السادس من أكتوبر عام 1973، حيث كانت ميزانيتها "تحت الصفر" ولكن البلاد استطاعت الخروج من تلك المحنة بفضل تضافر والتحام أبنائها، مضيفة :"الظروف كانت أصعب ما يمكن.. بس مصر مبروكة بشعبها الأصيل الذى يقف وقت المحن وقفة جميلة لعبور المواقف الصعبة"، مستطردة: "توافرت روح الانتماء والاتحاد وكان الشعب وكأنه شخص واحد".
السيسى يواجه ظروفا أصعب من مرحلة السادات
وعن الظروف التى تواجهها مصر الآن قالت إن: "مصر فى ظروف أصعب من عام 1973.. مصر تمر بظروف لم تمر بها من قبل..لقد كنا نعلم العدو وجيشنا مدرب وانتصرنا.. الآن نحارب أشياء مجهولة، دول ومخططات بجانب نخبة من الشباب وفئة منهم لا نعلم إذا كانوا يعلمون ما يفعلونه أم لا"، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظروف أصعب من الظروف التى مر بها الرئيس الراحل أنور السادات، حيث أن العالم بأكمله يقف ضده، بينما السادات كان يعلم عدوه جيداً، مضيفة: "مصر الآن تواجه تركيا وقطر وأمريكا، كل هذه الدول".
وطالبت المصريين بالتضحية من أجل عبور الوطن من محنته، مثلما فعل المصريون إبان حرب السادس من أكتوبر عام 1973، موضحة: "عام 1973 كان عطاء المصريين أكبر بكثير.. الستات والفنانين بجوار الجنود المستشفيات".
عبد الناصر كان يعلم أن "تيران وصنافير" سعوديتان
وانتقدت حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الأداء الإعلامى خاصة بعد تناول قضية جزيرتى "تيران وصنافير"، قائلة :"الإعلام مش متظبط.. خاصة بعد موقف البعض من قضية تيران وصنافير، لا أحد يعلم أن تيران وصنافير مصرية أم لا ..هناك خبراء ومتخصصين".
وأكدت "السادات"، أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتين، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يعلم بذلك، لكنه قال إنهما مصريتين لمنع عبور الإسرائيليين من مضيق باب المندب، مضيفة:" السيسى لن يعطى أرض مصرية هدية لدولة أخرى..هل الجيش المصرى سيمنح أرضه للغير..فكروا بالعقل".
حكم السيسى يشهد حريات كاملة بعكس عبد الناصر"مكنش حد بيفتح بقه"
وقالت جيهان السادات، فى حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، إن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى تشهد حرية كاملة فى الإعلام، بعكس الرئيس جمال عبد الناصر، مستطردة: "فى عهد عبد الناصر كان مفيش حرية خالص ومحدش كان بيفتح بقه، حتى جاء السادات صنع المنابر ثم الأحزاب ومنح المواطنين حرية محسوبة وليست كاملة وكذلك مبارك..أما حكم السيسى يشهد حرية كاملة"، مستنكرة مشاهد الإسفاف فى المسلسلات والأفلام، متسائلة :"لماذا هذه الألفاظ! ..خسارة".
وقالت إن :"هناك فرقا بين الإعلام فى عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسى وأنور السادات، بسبب بعض الإعلاميين الآن الذين يعرضون وجهات نظرهم دون عرض الصورة الكاملة أمام المشاهدين، كما أن الإعلام الآن متسرع وبعض الإعلاميين يرون فى أنفسهم زعماء، ينتقدون ويهاجمون المحافظين والوزراء بدون ذوق"، مضيفة: "ميصحش الناس دى ليها هيبة.. بعض الوزراء يعتذرون بسبب ذلك.. ونفسى الإعلام يرجع لوقاره مثلما كان فى عهد السادات..ليس بالضرورة الدفاع عن رئيس الدولة فهو ليس بحاجة لمن يدافع عنه، لكن يجب الدفاع عن مشروعاته..هذا دور الإعلامى وكذلك كشفها للمواطنين ومنحهم الإيجابيات بدلاً من السلبيات.. نعترف بالفقر والمشاكل المركبة منذ سنوات، لكن امنحونا أمل كى نعيش من أجله"، مستطردة:" الإعلام يلعب هذا الدول بسبب قلة الخبرة..ولا نريد إحباطاً من الإعلام..امنحونا الأمل".
تطالب المصريين بالصبر والتوقف عن النقد والتشكيك
وشددت حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على ضرورة إلغاء الدعم، وتوجيهه للمساهمة فى دعم الاقتصاد، لافتة إلى أن قرار "السادات" بإلغاء الدعم إبان حكمه كان بدون تمهيد أو دراسة كافية مما اضطره للعدول والرجوع عن قراره، بعد أن ثار الشعب، وقالت:"هذا ليس خطأ ولو إحنا أخطأنا مش عيب نرجع عن الخطأ، ولو استطاع التمهيد لهذا القرار، لأصبح حالنا أفضل بلا شك ومليارات من الدعم، ستنعش الاقتصاد لو تم إلغائه".
وأكدت أن الفقراء يعانون بلا شك فى ظل ارتفاع الأسعار وتلاعب التجار، لكنه لا بد من تضحية الأغنياء والبسطاء، مضيفة:" لو صبرنا سنة أو سنتين سنرى بدايات جميلة..وكفاية نقد زيادة..لماذا تشككون فى كل شىء، فالمصريين كانوا على ثقة بالرئيس الراحل السادات وكانوا واثقون أنه يرى ما لا يرونه"، موضحة:" إحنا كمصريين صبرنا قليل والتشكيك كتير.. ولا بد من ثقة بلا تحيز للرئيس السيسى، فهو رجل وطنى والجميع يشهد له بذلك بدليل مشروعاته وتضحياته.. يجب أن نثق فيه ونديله فرصة ونقف معه فى أول أربع سنوات.. وبعد ذلك للمواطنين الموافقة على استمراره من عدمه..لا تشككون".
الناصريون كارهون للسادات وشكلوا خطرا عليه فألقى القبض عليهم
وأبدت جيهان السادات، استيائها من كره الناصريين للرئيس الراحل محمد أنور السادات، رغم حب أنصار السادات لعبد الناصر وعشقهم له، قائلة :"أنا مش قادرة أعرف لغز كره الناصريين للسادات، بينما نعشق نحن عبد الناصر..لا أسخر منهم..ولا أدرى سبب كرهم.. حقهم أن يقفوا ضد كامب ديفيد.. لكن لماذا يكرهون السادات"، مستطردة:" السادات سجنهم عام 71 بعدما غلب وبعد الفوضى التى سادت فى الشارع..السادات قبض على الناصريين وكنت ضده وزعلت وقلت له انت غلطان ومالكش حق، فقال اليسار واليمين والإخوان اتحدوا ضدى"، مؤكدة أن الناصريين كانوا يشكلون خطراً عليه واجتمعوا ضده وشتموه ووصفوه بالخائن وطالبوا بعزله، مضيفة :" لم أكن اتدخل فى تلك الأمور..كلهم كانوا واخدين موقف علنى..وحينما قبض عليهم".
وأشارت "جيهان السادات"، إلى أن خالد محى الدين كان عضوا بمجلس الثورة، وطلب منها لقاء الرئيس السادات برفقة فؤاد سراج الدين، مضيفة :"الناصريون كانوا يريدون من السادات السير على خطى ناصر، لا يجى يمين ولا شمال..كل رئيس له متغيرات تجعله يتخذ مواقف مختلفة.. وقت ناصر شهد فترة إصلاح بجانب كبت فى الحريات، فجاء السادات وبدأ عصر الانفتاح والحريات..الناصريون رفضوا ذلك.. لكن أى رئيس من حق التغيير بمؤيديه حسب المتغييرات المحيطة حوله".
عن "هيكل": كان يكتب مقالات لإحباط البلد والجيش أثناء حرب أكتوبر
وكشفت حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن الكاتب الصحفى محمد حسانين هيكل، كان يكتب مقالات تحبط البلد والجيش، خاصة إبان حرب أكتوبر، رغم كونه قيمة إعلامية كبيرة، وقالت:" هيكل من لا شىء صنع لنفسه قيمة إعلامية كبيرة، لكن كتاب خريف الغضب سيء جداً وأساء له أكثر من السادات.. ليس عيبا أن يكون السادات من أصل فقير وأم فلاحة وقرية، وزوجى لم يتنكر من هذا وكان منتميا لقريته بلا شك".
وأشارت إلى أن السادات انفتح على جميع الصحفيين مما أغضب هيكل، الذى كان قريباً من عبد الناصر، ومنحه ذلك قيمة كبيرة، لكن السادات كان له العديد من الاصدقاء.
الناصريين يعيشون على أطلال الماضى
وواصلت تصريحاتها عن الناصريين قائلة، إن بعضهم ما زالوا يعيشون على أطلال الماضى، وكأن الدنيا لم تتغير بعد، مستطردة:"دا روسيا اتفتت وانفتحت على العالم".
وقالت حرم الرئيس الراحل، إنها وقفت ضد زوجها عام 1981 بعض إلقاء القبض على الكثيرون، مضيفة :"عام 81 كنت ضده حينما حبس على البعض وكان بينهم بينهم دكاترة وزملاء لى.. أى امرأة تفرح بكونها قرينة رئيس جمهورية ولكنها تواجه ضغوطاً كبيرة وكل شيء محسوبا عليها، فهى ليست حرة نفسها وكل حاجة بتمنها..ولم أكن سعيدة بالوضع"، مستشهدة بأحد المواقف :"سكرتير السادات قال إن هناك دبابات تتجه لمنزلنا، فذهبت لمنزل اختى من الفزع..كنت عايشة فى رعب.. والسادات قرار بالقبض على هؤلاء، ولكن اتضح ان هذه دبابات لتأمين منزلنا".
جيهان السادات عن "حمدين صباحى": لا يمثل الناصريين ويتوهم الزعامة
وأوضحت حرم الرئيس السادات فى حوارها ببرنامج "على هوى مصر"، أن حمدين صباحى لا يمثل الناصريين وابنة الرئيس الراحل عبد الناصر أكدت ذلك، مشيرة إلى أن حمدين حينما حصل على 5 ملايين صوت إبان انتخابات الرئاسة 2012 بين شفيق ومرسى ظن فى نفسه زعيما، متسائلة:" لكن لو نزل اليوم هل سينجح؟..دا الأصوات الباطلة أكثر من الأصوات التى حصل عليها فى منافسته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وتابعت :"أحيانا الناس لا تقيم نفسها ومبتحطش نفسها فى الوضع الطبيعى، وتعيش فى أوهام الزعامة"، مؤكدة احترامها لرفعت السعيد رغم كونه ضد أنور السادات، نظراً لموضوعيته.
عبد الناصر "ظاهرة ساحرة" وخشيت ألا يملأ السادات فراغ رحيله
وأشادت بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدة أنه كان ظاهرة ساحرة وخطيرة وجميلة فى المنطقة وإفريقيا بمواقفه الكثيرة، التى لن تتكرر، مضيفة:" تعجبت كيف سيستطيع السادات ملء هذا الفراغ الذى خلفه عبد الناصر، لكنه استطاع ملء هذا الفراغ وذاع صيته عالميا، وصنع لمصر اسم كبير..ولكننى اتعجب من كره الناصريين للسادات، حتى من سجنوا وعذبوا فى عهد عبد الناصر يعشقونه ويكرهون السادات الذى منحهم الحرية!".
اكتأبت من حكم "الإخوان" ولولا الجيش لأصبحنا مثل سوريا
وأعربت حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن استيائها الشديد من فترة حكم الإخوان لمصر، قائلة :"اكتأبت فترة حكم الإخوان والواحد كان بينام مايعرفش بكرة هيحصل إيه، واضطررت للعودة من أمريكا.. كانت أيام فظيعة وصعبة.. علينا أن نفكر بين الحياة أيام الإخوان والآن، فنقول الحمد الله واللى جاى أفضل وأحسن بإذن الله".
وأكدت احترامها وتقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة:"أحب الرئيس السيسى جداً ودعانى لأكثر من مناسبة وتحدثنا كثيراً، إنه شخص جميل ومعتدل ويعشق مصر.. لقد منح نصف راتبه وميراثه لصندوق تحيا مصر.. مشروعاته مدروسة جيدا، وهو متابع لكل شىء طوال الوقت.. ولديه أناس جيدين والجيش منفذ لمشروعاته بمواعيد ونظام وعارف الضبط والربط".
مرددوا "يسقط العسكر" قلة وسينتهوا
وشددت على رفضها هتافات "يسقط العسكر"، قائلة: "يعنى إيه..لولا العسكر لأصبحنا مثل سوريا وليبيا..جيشنا حامينا..يجب أن نقدره ونقدر الشرطة التى يموت منها الآلاف..كل هذا ونشتم فيه!..هناك أخطاء من أمناء الشرطة لكنه سيتم محاسبتهم وسيحاكموا.. لكن هذا لا يعنى التعميم.. إنهم اشرف الناس الذين يحافظون على مصر والمصريين، وأصحاب عبارات يسقط العسكر قلة وسوف ينتهوا".
عن "الإخوان": زوجى أخرجهم من السجون كى لا يعملون تحت الأرض
ورفضت حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اتهام زوجها بأنه سبب التطرف الإسلامى الحادث الآن نتيجة إخراجه الإخوان من السجون، قائلة :" من يقولون ذلك ظلموه.. كان يسعى لمنح الإخوان فرصة الحرية بدلاً من العمل تحت الأرض..عبد الناصر ألقى القبض عليهم حتى جاء زوجى وأطلق سراحهم ومنحهم الحرية وسمح لهم بالعمل السياسى والمشاركة فى الأحزاب بدلا من العمل تحت الأرض..زوجى لم يكن يسعى لضرب الإخوان بالشيوعيين كما يدعى البعض، هذه ليست طريقته، لكن هذا ما حدث..لقد كان يريد أن يمنحهم الحرية كغيرهم، ولم يندم رغم تفجر الفتن الطائفية والأزمات وتحالفهم مع أعداءه وخصومه السياسيين ومهاجمتهم له على المنابر.. هناك جزء منهم كان يريد الحرية ..السادات فهمهم مؤخراً".
السيسى وقف فى وجه الأمريكان وأنقذ مصر من مخطط "التفتيت"
وعن السياسة الامريكية، أكدت جيهان السادات، أن الشعب الامريكى من أجمل شعوب العالم، حيث تعيش بينهم ويجمعها بهم علاقات جيدة، كما يهتمون بمنزلها فى غيابها، مؤكدة فى نفس الوقت أن السياسة مصالح، لافتة إلى أن هناك تخطيط أمريكى لتفتيت المنطقة، مستشهدة بما تفعله واشنطن فى ليبيا وسوريا والعراق.
وقالت حرم الرئيس الراحل، فى حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، إن الرئيس الراحل صدام حسين كان ديكتاتورا لكنه كان ممسكا بزمام الأمور بالعراق، وشهد حكمه أماناً وسلماً، حتى جاء الأمريكان ونشبت الطائفية وصراعات السنة والشيعة، وكذلك الأمر فى سوريا، مضيفة :"الأمريكان ناويين على التفتيت لخدمة مصالحهم.. والسيسى وقف لهم وأنقذ مصر من هذا التفتيت وعزل الإخوان بعد تعاونهم مع الأمريكان والتعهد بمنحهم جزءا من سيناء، بجانب تسليم حلايب وشلاتين للسودان"، مستطردة:" أمريكا تسعى لتفتيت المنطقة لراحة إسرائيل وتأمينها، وكى تشترى الدول العربية السلاح منها".
كما أكدت إيمانها بوجود مؤامرات خارجية على مصر، مستشهدة برفض أمريكا تسلم القاهرة طائرات الأباتشى، وتأجيل الدعم لمصر فى ظروف اقتصادية صعبة، وتفجير الطائرة الروسية، مضيفة:" كل هذا مقصود.. مصر مقصودة كى يدوسوا عليها.. لكن الحمدالله الشعب واقف وساعة الجد بنقف بجوار وطننا".
وعن الصورة المصرية فى الإعلام الخارجى، قالت جيهان السادات:"هناك تقصير واضح من السفارات المصرية فى التعامل مع الإعلام الخارجى خاصة الأمريكى، وبطئها فى تسويق الحالة المصرية الحقيقة بالخارج، كما أنه لا يوجد لوبى مصرى.. هناك إرادة وفكر لكن لا يوجد أموال أو إعلام كاف عن مصر"، مؤكدة أن المسار الأمريكى بدأ فى التحول بعد فشلهم فى تنفيذ مخطط "التفتيت" وبعد الاستقرار الذى شهدته مصر فى عهد الرئيس السيسى.
سامحت قتلة زوجى.. و"مبارك" لم ينصفه
وفى سياق آخر قالت الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن :"الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لم يعط السادات حقه، ربما كان مشغولا.. وأنا متسامحة جداً.. وإذا كان ربنا يسامحنا كبشر فأنا مسامحة قتلة زوجى".
ونصحت حرم السادات، الرئيس السيسي بالتواصل مع النخب، مضيفة: "كنت أحاول المصالحة بين هيكل والسادات بعد خناقتهم.. كنت أتفاوض مع من هم ضد السادات وأقف معهم.. سعد الدين إبراهيم كان يكره السادات ويهاجمه فرتبت للقائهم، فزوجى رجل وطنى جداً وضيع شبابه، وكان من عائلة فقيرة وكان يمكنه الحياة الكريمة ولكنه وطنى يعشق مصر".
كما أشارت إلى أن أغلب طلابها كانوا يعترفون لها بكرههم لأنور السادات، مستطردة: "كنت أضحك وأقول مسيركم تعرفوه على حقيقته، ودعوتهم فى منزلى، وأحدهم قال لزوجى، فجعت حينما شاهدتك فى إسرائيل، فقال له السادات، لم أكن سعيداً، لقد هذبت عشان مصر، أنا بشر مثلكم"، مضيفة: "كنت أريد منهم أن يجلسوا معه حتى يقتنعوا بمواقفه وبعضهم تحسن رغم كونهم ناصريين.. والآن أشعر أن التلفزيون به ناصريين كثر لا يحبون السادات، ولا يهتمون بإنجازاته.. أكتوبر بتاعت السادات فقط و23 يوليو ملك عبد الناصر، ولكن 6 أكتوبر ليس يومه كى يضع صورته".
ترد على رقية السادات بعد تصريحاتها عن مبارك: عيب
وعن تصريحات رقية السادات وتصورها باغتيال السادات عمداً من أناس ما، قالت "لا أوافق على ذلك.. هذا عيبا.. وفيه ضابط طلب مقابلتى، وأكد لى إعدام قتلة السادات، ومن يقول عكس ذلك لديه تهيؤات، وحرام وعيب اتهام مبارك بأنه شارك فى ذلك، ومن يقول شيئا لا بد أن يكون لديه دليل قاطع، ومن لا يملك الدليل يسكت خالص".
وتحدثت حرم الرئيس السادات، فى ختام حوارها عن حياتها الأسرية، وعلاقتها بأبنائها، وقالت: "هذا أكثر شىء نجحت فيه.. لقد ربيت أبنائى جيداً، وسعيدة بوجودهم حولى، ومفيش فى الدنيا أجمل من الجلوس وسط أبنائك.. هذه نعمة من الله.. يجمعنا ترابط كبير، لم يقحمون أنفسهم فى السياسة ولا يسيئون لأحد ومش بتوع أضواء.. الحمدالله".
موضوعات متعلقة..
جيهان السادات لـ"خالد صلاح": الناصريين يعيشون على أطلال الماضى
جيهان السادات عن "هيكل": كان يكتب مقالات لإحباط البلد والجيش أثناء حرب أكتوبر
بالفيديو.. جيهان السادات: الناصريون كارهون للسادات وشكلوا خطرا عليه فألقى القبض عليهم
جيهان السادات:حكم السيسى يشهد حريات كاملة بعكس عبد الناصر"مكنش حد بيفتح بقه"
بالفيديو.. جيهان السادات لـ"خالد صلاح":عبد الناصر كان يعلم أن "تيران وصنافير" سعوديتان
جيهان السادات لـ"على هوى مصر": السيسى يواجه ظروفا أصعب من مرحلة السادات
بالفيديو..جيهان السادات لـ"خالد صلاح": ميزانية مصر فى 1973 كانت "تحت الصفر"
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
السادات هو تجسيد لاعظم فرعون حكم مصر فى عصور الدولة الفرعونية العظيمة او فرعون ولد متاخرا ب 4000 عام
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو جهل المصري
الفرق بين ناصر والسادات
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابراهيم النادى
السيده جيهان
عدد الردود 0
بواسطة:
.
قل اعوز برب الفلق